Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالرزاق الجمل
اليمن ليست باكستان.. وإليكم السبب

يوم أمس الأول اعتبر تقرير للأمم المتحدة عمل الطائرات الأمريكية من دون طيار انتهاكا للسيادة الباكستانية، ولم يتحدث التقرير عن اليمن وسيادته، رغم أن الأجواء اليمنية مفتوحة على مصارعها للطيران الأمريكي والسعودي منذ عامين.

قبل ذلك تقدمت الحكومة الأمريكية باعتذار للحكومة الباكستانية بعد غارة خاطئة قُتل فيها عدد من المواطنين، ودفعت تعويضات كبيرة، وهو ما لم ولن يحدث في اليمن، رغم كثرة الأخطاء وكثرة الضحايا، مع أن التدخل الخارجي العسكري خطأ في حد ذاته ويتطلب أكثر من اعتذار.

تقرير الأمم المتحدة المذكور اعتمد على نفي مسئولين في حكومة باكستان أن تكون الغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية من دون طيار تتم بموافقة الحكومة، وتأكيدات لمسئولين آخرين على جاهزية الحكومة الباكستانية لمواجهة القاعدة دون تدخل خارجي.

أنا على يقين بأن اللجنة التي زارت باكستان للتحقيق في عمل طائرات أمريكا من دون طيار ستخرج بحكم مغاير تماما لو أنها زارت اليمن للمهمة ذاتها، لأنها لن تجد من يعترض على هذه الغارات، بل ستجد من يرحب بها.

فلو عدنا قليلا إلى الوراء، إلى عام 2011م، وهو العام الذي قامت فيه ما سُميت "ثورة الشباب"، سنجد القيادي الإصلاحي عبدالرحمن بافضل يبدي استعداده لفتح الأجواء اليمنية من المهرة إلى صعدة لطائرات أمريكا وفرنسا كي "تدق القاعدة في اليمن".

في عام 2012م قال السفير الأمريكي لدى صنعاء، جيرالد فايرستاين، إنه كان يلتقي بقادة حزب الإصلاح طوال فترة الثورة وإنهم يشاركون بلده وجهة النظر في قضية الحرب على الإرهاب. لهذا السبب لم تكن أياً من وسائل حزب الإصلاح الإعلامية تتحدث عن الغارات الأمريكية، بل إنها دجنت الشعب لذلك، حين ظلت طوال فترة الأزمة تربط التنظيم بالنظام، حتى أصبحت غارات أمريكا جزءا من ثورة الشباب، لأنها، في نظر الناس، ضد من هم أداة بيد النظام لعرقلة الثورة.

وحين قتلت الطائرات الأمريكية الطفل عبدالرحمن العولقي بمحافظة شبوة في منتصف أكتوبر 2011م، سارع موقع "الصحوة نت" الإصلاحي إلى نشر معلومات تقول إن عبدالرحمن كان من أعضاء القاعدة النشطين وإن عمره تجاوز العشرين، لكن عبدالرحمن لم يكن من أعضاء القاعدة، النشطين أو غير النشطين، وعمره لم يتجاوز الستة عشر عاما، أما معلومات موقع الصحوة فيؤكد الدكتور ناصر العولقي، جد عبدالرحمن، أن الموقع حصل عليها من السفارة الأمريكية التي كان غرضها تبرير الجريمة.

وحين اتصلتُ بالقيادي الإصلاحي محمد قحطان ليعلق على الجريمة، رفض الإدلاء بأي تصريح، رغم أنه كان أول المدينين لاغتيال المدرس الأمريكي في تعز، ووصف الحادث بالعمل الإرهابي الجبان، دون أن يتصل به أحد طبعا.

إذن.. كيف سيعترف الخارج بسيادة هذا البلد إن وجد في الداخل من يفرطون بها على هذا النحو؟

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET