Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
"قطاع" المقاطعين

 أن يتغيب صالح هبرة عن الجلسة الأولى لمؤتمر الحوار، بسبب حضور السفير الأمريكي، فهذا موقف مبدأي، بحكم أن أنصار الله متمسكون بهذا الموقف المعلن منذ وقت بعيد، رغم أنه موقف غير سديد من وجهة نظرنا، فلا السفير من رجس الشيطان، ولا إدارته تستحق اللعنة.. أما أن يتغيب رئيس الحكومة باسندوة بذريعة أنه غير راض عن مشاركة بعض الشخصيات، فليس هذا بالموقف المبدأي، ولا تلك هي الذريعة الحقيقية، فقد تغيب العبد المأمور بسبب حنقه من رئيس الجمهورية، وتبعا لحنق الشيخ حميد الذي أعلن عدم مشاركته في المؤتمر، وبذرائع واهية، ليس أوهى منها ذرائع توكل التي قاطعت هي الأخرى.. 

قبل أيام من مؤتمر الحوار أعلن الإصلاح قائمة ممثليه، وكان الشيخ حميد ضمنهم، لكنه لم يعلن عدم مشاركته، كما فعل رئيس فرع الإصلاح بحضرموت محسن باصرة، بل أعلن ذلك بعد ساعات من صدور قرار الرئيس بتشكيل مؤتمر الحوار..

لقد كان يطمع في حصة الرئيس، أو أن تكون لقبيلته وحزبه وقراباته نصيب كبير من تلك الحصة، فلما خابت الآمال خرج يعلن مقاطعته ويبرر ذلك تبريرات واهية، وهي أن رئيس الجمهورية تجاوز المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وانفرد بمهمة التحضير والدعوة لانعقاد مؤتمر الحوا، ولم يشرك معه باسندوة، وأن قرارات الرئيس تسببت في حرمان صعدة والعلماء والمشايخ..و..و..

هي ذرائع واهية كما قلنا قبل، إذ أن التحضير لمؤتمر الحوار بدأ قبل نحو عام عندما شكل رئيس الجمهورية لجنة التواصل والاتصال، ثم اللجنة الفنية للإعداد والتحضير، وظلت عملية التحضير مستمرة ومعلنة، والشيخ ومعه تابعه يسمع ويرى، ولم يصدر منه أو حزبه أو تابعه أي احتجاج، بل كانوا يشيدون ويباركون، فما الذي تغير الآن؟ أهي بداية خطة جديدة لعرقلة مؤتمر الحوار؟ ولماذا يدعي الآن فقط أن الرئيس لم يشرك باسندوة في التحضير لمؤتمر الحوار، بينما ما يسمى المجلس الوطني الذي يترأسه باسندوة ويضم المشترك وشركاءه، هم أغلبية في اللجنة الفنية، ومتحكمون أساسيون بعملية التحضير من البداية إلى أمس.. يبدو أن القوم بصدد خطة جديدة لعرقلة الحوار الوطني، لكنهم لم يحسنوا التبرير للخطة.

إننا نحترم القاضي حاشد، وصالح العيسائي، وعبد العزيز المفلحي، وأسمهان العلس، وشيخ طارق المحامي، وغيرهم، الذين أعلنوا مقاطعة مؤتمر الحوار بمبررات واضحة مبدأية لا لفَّ فيها ولا دوران، على عكس هؤلاء الذين يغلفون مواقفهم بأغطية خداعية.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET