Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
محمد العبسي
في المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيزان

في عام 2010م، شكل المشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه لجنة الحوار الوطني المشتركة من 200 شخص مناصفة. تجدها جميعا حاضرة في تشكيلة عام 2013م فيما عدا من تولوا مواقع مسؤولية مختلفة (وزراء، محافظين، رؤساء مصالح، الخ) أو بعض ممن تعرضوا لحادثة جامع الرئاسة أو فارقوا الحياة وقليل ممن "أحرقتهم" الأزمة ككروت من الطرفين. أضف إلى ذلك من استبدلوا بالأخ أو الولد أو البنت حسب الحالة في التشكيلة الجديدة.

وفي عام 2013م، حصل الطرفان على زيادة في التمثيل بواقع 33 مقعداً لكل منهما رسميا، وفعليا أضيف لكل منهما 100 مقعد تقريبا وفقا لمن تم اختيارهم على أنهم مستقلون أو في قائمة الرئيس، بالإضافة للمقاعد التي تم توزيعها على مسميات حزبية جديدة على أنها ليست تابعة لأي من الطرفين. كما تم توسيع مشاركة الحوثيين والحراك بتخصيص 120 مقعدا لهما و44 مقعداً لمستقلين لا يمكن التنبؤ ببقاء كثير منهم في حالة "استقلال". وحصل مؤتمر الحوار على تمويل أممي قدره 42.5 مليون دولار، موزعة بين أتعاب المؤتمرين وتكاليف الفعالية ككل.

فإن جاز اعتبار ذلك "مكاسب"، فالخسائر كانت ثلاثة أعوام ضاعت من عمر أبناء الشعب اليمني كله، ومقتل آلاف منهم، وفقدان الأمن، وزيادة الهوة بين أبناء الشعب بشكل لم يسبق له مثيل، واستباحة السيادة الوطنية بشكل شبه كامل برا وبحرا وجوا، ودخول اليمن تحت وصاية أجنبية.

ذلك بالإضافة إلى تدهور الاقتصاد الوطني الذي بلغت خسائره مليارات الدولارات وازدياد الحالة المعيشية للمواطنين سوءا لترتفع نسبة الفقر من 40% إلى 52%. كما أصبحنا أمام خطر حقيقي لتمزيق البلاد أشلاء تحت دواع ومبررات ما أنزل الله بها من سلطان، ولا يمكن على الإطلاق أن تمثل حلا لقضايانا الوطنية في أي ركن وأي جهة من الجهات الأربع.

عند وضع المكاسب والخسائر بميزان، هل تعتقدون حقا أننا كنا بحاجة لثورة؟

هل كنا نحتاج إلى دفع تلك الفاتورة الباهظة جدا لنجلس على طاولة حوار؟

والأهم، هل نستطيع إصلاح كل تلك المفاسد؟ وكم نحتاج من وقت لتلتئم الجراح؟

هل سنعتبر وتعتبر الأجيال؟

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET