Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
حاشد.. النواب والنيابة

يوم 12 فبراير الماضي تعرض القاضي أحمد سيف حاشد، عضو مجلس النواب ووكيل الجرحى، لمحاولة شروع في قتل أمام دار الحكومة، حين كان معتصما ومضربا عن الطعام مع الجرحى، والواقعة مشهورة.. كان حاشد مستهدفا بالقتل..قام جنود- وفي وقت واحد- بضربه في الرأس ضربات مميتة، ولما شكل بعض الجرحى سياجا بشريا لحمايته، قذف جندي قنبلة غازية نحوه لخنقه، ولما نقل إلى سيارة الإسعاف عطلت أجهزتها.. وهذه كلها تصرفات تؤكد شبهة أن الذين قاموا بها أرادوا الإجهاز عليه.. وقد سبق وأن تعرض لأكثر من اعتداء من قبل خصوم سياسيين معروفين، ومنها الاعتداء الذي طاله في ما يسمى بساحة التغيير في ديسمبر2011 وملاحقته إلى الفندق الذي حاول الاحتماء به، ثم احتجازه في خيمة.. وكانت ذرائع الاعتداء عليه كثيرة، مرة أنه يسعى لشق الصف الثوري، وتشكيل جبهة إنقاذ الثورة، ومرة العمالة لإيران، ومرة لأنه تكلم عن استئثار حزب الإصلاح بملايين الدولارات القطرية، وكلامه عن وجود صلات بين الإصلاح وتنظيم القاعدة.

وهناك شواهد غير هذه لمحاولات حزب الإصلاح وبعض حلفائه القبليين والعسكريين تصفية من يعتقدون أنهم خصوم سياسيون باسم الثورة.. في أول نوفمبر 2011 تعرض الدكتور محمد المتوكل لمحاولة اغتيال في حادثة "الموتر السياسي" المدبرة والمشهورة أيضا، بسبب انتقاداته لعسكرة الثورة وإغلاق جامعة صنعاء أمام الطلاب.

نقول إن محاولة قتل القاضي حاشد في 12 ابريل الماضي، قد تتكرر لتستهدفه أو تستهدف غيره، ما دام يتم التساهل في هذه القضية، إلى حد محاولة طمسها رغم تمسك الرجل وأنصاره بحقهم في كشف الحقيقة، التي كان ينبغي أن تظهر بعد أيام من إصدار رئيس الجمهورية أمرا بتشكيل لجنة تحقيق في الواقعة.

لقد مرت 36 يوماً منذ أن أمر الرئيس بتشكيل اللجنة، ولكن ما حدث بالضبط أن مجلس النواب لم يحرك ساكنا، واكتفى بعض النواب بإدانة ما حدث لزميلهم، واكتفى رئيس الحكومة ووزيرتان وقائد الأمن المركزي بزيارة المعتدى عليه في المستشفى..

النائب حاشد يقول إن النيابة طلبت مرة بعد مرة من وزارة الداخلية إحضار المتهمين للتحقيق معهم، فلم تمتثل بل تتستر عليهم وتحميهم.. ونحن نستغرب أن تكرر النيابة مخاطبتها للوزارة ثلاث مرت، ثم عندما لا تنفذ أوامرها تكتفي بالصمت! .. أخيرا قرأنا أن النائب حاشد رفع شكواه إلى الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، وأنه لمؤسف أن لا تستجيب سلطاتنا إلا لدواعي الإكراه الخارجي.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET