Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
رحمة حجيرة
القشة!!

دعا السياسي الداهية عبدالكريم الإرياني، هادي وصالح، وهو شوكة الميزان بينهما، إلى إنهاء ثنائية رئاسة حزبهم (المؤتمر الشعبي العام) في مقابلة نشرتها أغلب الوسائل الإعلامية وتزامنت مع مقالات بعض النخبة الأحرار الذين واجهوا صالح في أوج سلطته ويواجهون اليوم (هادي) في أوج فرعنتهم له من خلال مقالاتهم الناقدة لسلطة رئيس مؤقت وضحية لتوافق غير موجود، سوى على صعيد الهدم.

 شهد "هادي" معاناة حكم اليمن من خلال مرافقته للرئيس صالح 18 عاماً، وسموم الحفاشة الداخلية والخارجية، وبات "هادي" مع معاناة اليوم أكثر قلقاً وضجراً من مسئولية الحكم، لولا محاولة حمايته لنفسه من أوهام تهديدات الطرفين التي يتقربا بها إليه!! وهو ما يجعل النخبة والمجتمع الدولي حريصين على إغرائه وإقناعه بالبقاء رئيساً، وإن كانت آلياتهم (الفرعنة المسئولة) التي سيتحمل هو مسئوليتها في ظل الثورة الحقيقية التي حدثت وهي الثورة ضد التسلط والسيطرة!!

وأتفق مع ما يطرحه النخبويون الصادقون من أن لدى اليمن اليوم رئيساً يسيطر على كل شيء نتاجاً لثورة ضد السيطرة الكاملة التي استمرت 33 عاماً.. فرئيس التغيير المؤقت لا يمتلك فقط الجيش والأمن والصواريخ، بل له عدد كبير من أهم الألوية العسكرية كحماية رئاسية، ومنح صلاحيات غير دستورية ولا إنسانية أو قانونية أو حقوقية، بغض النظر عن أنها مفروضة عليه من قبل النخبة السياسية والثقافية وأخواتها الدول الإقليمية والعظمى.. إلا أنها تدينه وتقضي على أهمية دوره في المرحلة الصعبة.. الرئيس هادي أصبح يتحمل مسئولية حوار شعب متصارع لوحده، فهو من سيُلام على اختيار اللجنة الفنية للحوار.. ومرجعية الخلافات والصراعات، فهو من اختار القائمة النهائية للمتحاورين، وهو وحده لا شريك له من وضع النظام الداخلي للحوار، واختار أعضاء لجنة الانضباط والتوفيق، وهو وحده مرجعية تفوق كل المتصارعين المتحاورين أو المتخندقين!! وكل هذا موثق للتاريخ بقرارات جمهورية.

وفوق كل هذه المسئولية والصلاحيات التي تفوق مجلس الشعب والحكومة والأحزاب بل وتفوق قرارات ومسئوليات الشعب نفسه، ما زال يصارع لرئاسة حزب منهك ضد رئيس سابق أكثر إنهاكاً من حزبه، وإن كان المال والقرار والسلطة في المؤتمر الشعبي بيد الرئيس هادي، إلا أنه يطالب برئاسة (المنهكين) والمرجعية والمبرر (خارجي) كالعادة.. وإذا تجاوزنا الرؤية الدولية والسياسية الداخلية العدائية ضد صالح في تبرير صراع هادي لرئاسة المؤتمر.. يظل السؤال: ما الذي بقي لصالح وعائلته غير المؤتمر الشعبي بعد 33 سنة؟ وما الذي لم يسيطر عليه الرئيس هادي في اليمن خلال عام واحد غير المؤتمر الشعبي العام؟! أخشى أن يكون هذا الصراع هو القشة التي ستكسر ظهر البعير، ولا ضرورة لها سوى الطمع!!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET