Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
اغتيال الحوار

سجلت أمس أول محاولة لاغتيال مشاركين في مؤتمر الحوار الوطني، حدث هذا والجيش وقوى الأمن منتشرة لتأمين المؤتمر.. في ظل هذا التشديد الأمني دبرت عناصر مسلحة كمينا على مقربة من نقطة أمنية، وقريباً من مقر جلسات المؤتمر بالعاصمة، وأطلقت نيرانا كثيفة، لاغتيال عبدالواحد أبو راس وأحد ممثلي أنصار الله (الحوثيين)، ومعه فهد حمود أبو راس وأحد ممثلي المؤتمر الشعبي في مؤتمر الحوار.. لم تصب الجماعة هدفها المختار، لكنها قتلت ثلاثة أشخاص وجرحت شخصين، وهذه ضريبة باهظة تدفع عند مدخل مؤتمر حوار طويل لم تمض من فترة شهوره الستة سوى ستة أيام.

قد يكون الحادث ثأرا، وقد يكون تصفية حسابات بين فرقاء السياسة الذين تصارعوا ولا يزالون يتصارعون في الجوف التي جاء منها عبدالواحد أبو راس إلى مؤتمر الحوار.. وقد تكون وراء الحادثة الأمنية دوافع سياسية لجماعة إرهابية.. وأياً كان الاحتمال، تقع على وزارة الداخلية مسؤولية التحقيق، والوصول إلى الجناة، وستظهر الحقيقة، لو أريد لها الظهور.

نخشى أن تكون وراء الحادثة دوافع سياسية تتعلق بمؤتمر الحوار، وأسوأ الدوافع المحتملة هي الاستهداف المقصود والمخطط له إرهابا وقتلا للمؤتمرين، أو لفئة معينة منهم، في سياق عرقلة مؤتمر الحوار، أو تفجيره، خاصة وأن هناك طرفا غير راض عن تمثيله وتمثيل حلفائه العسكريين والقبليين والإرهابيين، وقد شرع منذ عشية المؤتمر في استخدام متفجرات متنوعة لنسفه، لكن لا يزال نسفا حميدا باستثناء حادثة أمس.  

لا أستطيع مجاراة الذين يزعمون أن هدف الحادثة استبعاد أنصار الله أو التقليل من عدد ممثلي المؤتمر الشعبي في مؤتمر الحوار لإضعاف تأثيرهم فيه عن طريق الاغتيالات، ذلك أن فكرة استبعاد أي مكون أساسي من مكونات المؤتمر لا يمكن أن تكون مقبولة، وهي بالتالي غير واردة، كما أن الاغتيال بهدف خفض التمثيل أو التصويت لاحقا، فكرة غبية لو فكر بها أي طرف، لأن بوسع المكون الطرف في مؤتمر الحوار المحافظة على نسبة تمثيله من خلال اختيار بديل أو بدلاء.

على أني أستطيع القول إن هذه الحادثة، في حال لم تكن ثأرا شخصيا، أو تصفية حسابات بين فرقاء السياسة المتصارعين في الجوف، فإن الاحتمال هو أنها مرتبطة بعرقلة مؤتمر الحوار، من خلال إرهاب المشاركين فيه، وسيكون هذا الاحتمال مرجحا بالنسبة للذين يدركون أن الإرهابيين يناصبون هذا المؤتمر العداء، بقدر عداوتهم للنظام وللدولة برمتها.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET