Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
صفية يوسف
قطرات من الحوار.. تغسل القلوب

يرحمنا ربّ العالمين بين فترة وأخرى بقطرات المطر، أفلا نرحمُ نحن البشر أنفسنا من التناحر بقطرات من الحوار؟! ما أروع ما نشهده في هذه الأيام من " جلساتٍ للحوار الوطني الشامل" تلك الكوكبة المحتشدة بالآمال الوطنية، والانتماءات القوية ليمن موحد، الهادفة للوصول بنا إلى برِّ الأمان، وللانطلاق نحو الأجواء الديمقراطية التي يسودها التفاهم والإقرار حول أحقية الجميع الخوض في الحوار بطرح الآراء والاقتراحات ومن ثمّ التوصل للحلول التي ستقودنا في نهاية المطاف إلى وضعٍ أكثر استقراراً، ينعمُ فيه جميع المواطنين بحقوقهم المكتسبة في ظل الدولة، كنتُ وإلى وقتٍ قريب أتوجسُ خيفةً أن يتفاقم تأزم الوضع بحلولها، أو أن تضطرب للأسوأ سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً...، لكن وعلى هذا المنوال المنظم في كافة الأصعدة، أتفاءل بالخير وبقرب حلول الفرج، ولإيجاد النقاط المشتركة والاتفاق عليها، لفض احتدام الصراعات والخلافات التي وصل الحدّ في الخصومة عليها درجةً لا يستهان بها، حيثُ دلت كافة المؤشرات إلى قرب انفجار المواقف الداخلية إذا لم نسرع بتدارك حلها ( سلمياً بالحوار).

استطرد القول بحادثة ليست ببعيدة عن هذا المضمون، بل هي في لبّ الموضوع وصميمه، ففي هذه الأيام (الحوارية) فقدتُ صداقة شخصٍ أحترمه كثيراً، اختلفنا وتباعدت الرؤى والمفاهيم حول أسباب الخلاف، ومن الطرف الظالم ومن المظلوم، ومن المحق ومن المخطئ.. إلخ، لا أمدحُ ذاتي حين أقول بأنني مددتُ يداً بيضاء نحوه حتى (نتحاور) وحتى نصل إلى نقطة مشتركة تكون نواةً للصلح، لكنه وبتعنت(الجاهلية الأولى) رفض بشدة (مبدأ التحاور) معتبراً إياه درجة من التساهل أو التنازل عن حقوقه في الخصومة القائمة،تعجبتُ كثيراً لطريقته (الرجعية) في الفهم، حتى أنه لم يعبأ لروابط أصيلة جمعتنا، بل اعتقد بأن (الإبقاء على الخلاف) هو آخر الحلول الممكنة، كنتُ متيقنةً بأن بالحوار ستجري المياه مرةً أخرى بيننا، وبدونه ستتشتت سبلنا ونفترق، وبدونه لن نتوصل كلانا على أي حقوق من الآخر، وربما سيعيش صديقي – ذات يوم – في كهفٍ مظلم وحده!، لأنه يرفض التعايش مع الآخرين بالأسلوب الحضاري والأخذ والعطاء (والمحاورة)، ولن يستطيع بطريقته ذات (الرؤية المحدودة) أخذ أي من حقوقه مستقبلاً...

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET