Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
"الاعتصاد السياسي؟!"

السياسيون يخربون المجتمع ثم يصرخون ملء أشداقهم بأنهم "بُناته".. على خراطييييين !؟

أريد أن أستيقظ من النوم وأسمع أخبارا جيدة.. إن مجرد أمنية صغيرة كتلك يصعب تحقيقها في بلد ليل الله مع نهاره مشغول بأخبار السياسيين وعمايلهم السوداء، الله يسود عيشتهم.

وعلى الرغم من وفرة السياسيين في البلد –وفي مؤتمر الحوار الوطني أيضاً– إلا أننا قلما نجد سياسياً تعنيه سعادة الناس ورفاهيتهم، ذلك لأن السياسيين كائنات مكتئبة في الغالب، تقول لأحدهم نكتة فيرد عليك ببيان استنكار !

السياسة لا تمنح الناس السعادة على الإطلاق، وأصحابنا "مكرضين" سياسة دون كلل أو ملل.. حتى في مناسبة كعيد الأم "ينبعوا" لها السياسيين –جبرنا بعافيتهم- ويحيلوها من فعالية إنسانية إلى بيان تضامن مع أنصار الأم، وقلك ليش أم الصبيان راكبة رؤوس اليمنيين؟!

أغمضوا أعينكم قليلا وعودوا خمسين عاما – فقط – إلى الوراء ستكتشفوا أن كل خراب حصل في البلد كان وراءه مراهقات سياسية أضرت بالجميع وأحالت البلد إلى عصف مأكول.

في كتابه "ثروة الأمم" يشير آدم سميث إلى الاقتصاد بمصطلح (الاقتصاد السياسي) الذي يهدف إلى أمرين أساسيين، الأول: تزويد الأفراد بكمية كافية ومستمرة من المنتجات، أو العمل على جعلهم قادرين على توفير هذه المنتجات بشكل متواصل، والثاني: تزويد الدولة أو إثراء كل من الأفراد والحكومات.

دعونا من آدم سميث، وتعالوا إلى مصطلح " الاعتصاد السياسي " فهذا الأخير هو علامة الامتياز اليمنية لأكثر من خمسة عقود عاشتها خلت، ولا تزال البلد تعتصد حتى اللحظة بسبب سياسييها. وأستغرب لماذا لا يفكر كثير من أولئك العصادين بمنافسة سلسلة مطاعم "العزعزي" للعصيد، على الأقل سيقدمون للمستهلك اليمني شيئاً تستفيد منه البطون، ولا الهدار الفاضي حقهم!

جدتي رحمها الله كانت تقول دائما إن الاقتصاد نص المعيشة.. هذا مفهوم بسيط لامرأة قروية لم تذهب يوماً إلى المدرسة أو إلى قاعة حوار. ولا أعرف -بصراحة- إذا ما كان الـمتحاورون الـ 565 سيعيرون الأوضاع الاقتصادية المتردية في اليمن نصف اهتمامهم.. باعتبار الاقتصاد نص المعيشة.. والأهم من ذلك بل باعتباره أهم معضلة تؤرق حياة اليمنيين، أم أنهم سيعكموا أبوها سياسة، وسيكونون إضافة جديدة سيحتفي بها قاموس "الاعتصاد السياسي"، وحينئذ سيكون من اللائق بنا أن نردد في نهاية كل يوم من الحوار: وارحبي "ياسياسة" لا فوق الأموات.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET