Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
مشتشفى 48

 منذ أربعة أشهر وموظفو مستشفى 48 بدون مرتبات، والمستشفى أيضاً بدون ميزانية.. ورغم ذلك واصل الأطباء والموظفون عملهم بصمت إلى أن نفدت الأدوية والمحاليل الطبية، ونتيجة لهذا توفي أربعة مرضى، لأنهم لم يجدوا الأدوية والمحاليل.

حكومة الوفاق –قدّس الله سرَّها- تفرض على المستشفى حصاراً تلو حصار.. لأنه تابع للحرس الجمهوري، والحرس الجمهوري تابع لأحمد علي عبدالله صالح، وأحمد علي هذا هو ابن الرئيس السابق.. يعني المسألة عداء شخصي فقط، ولا علاقة له بالتغيير ولا بالثورة، ولا بإسقاط النظام.

هل بالضرورة أن يقوم أحمد علي أو الحرس الجمهوري بعمل (نقل قدم) أو نقل ملكية للمستشفى، ويتم إلحاقه بالفرقة الأولى مدرع ليتم إطلاق موازنته على الفور.. ليتحرك باسندوة ويوجه صخر الوجيه الذي سيتحمس كثيراً، ويتابع الموضوع بنفسه، ولن ينام إلا وقد تم إدراج ميزانية المستشفى في الحساب البنكي.

مشكلة مستشفى 48 أنه ليس إصلاحياً، ومشكلته أيضاً أنه ليس واقعاً تحت سيطرة المشايخ ولا تابعاً لجامعة الإيمان، ولن ننسى أن صخر الوجيه قام بصرف عشرات الملايين لصالح بناء جامع جامعة الإيمان.. سبحان مقسِّم الأرزاق، وكأن الجامع أهم من المستشفى!!

لو كان صخر الوجيه وزير مالية في دولة تعرف معنى حقوق الإنسان لقدَّم استقالته حين يقرأ في الصحف خبراً عن وفاة أربعة أشخاص بسبب انعدام الدواء والمحاليل التي قام بقطعها عن المستشفى عمداً وتعصُّباً.. ولو كان هؤلاء المرضى أيضاً في دولة أخرى لقام ذووهم بمقاضاة وزير المالية الذي سيكون في نظر القضاء متسبباً بقتل هؤلاء المرضى.

يجدر برئيس الحكومة ووزير المالية أن يعرفا الفرق الجوهري بين جامع جامعة الإيمان الذي يتخرج منه دعاة الموت وحملة الأحزمة الناسفة، وبين مستشفى 48 الذي يمنح الحياة، ويؤمن بحق الإنسان في الحياة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET