Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
مرسي وباسم يوسف

خرج باسم يوسف بكفالة بعد أن تم استدعاؤه من قبل النيابة العامة، بتهمة الإساءة لمرسي والإساءة للإسلام وازدراء الأديان.

حين تقرأ الخبر تعتقد أن الإسلام مُجسَّدٌ في شخص مرسي، فلو كان مرسي حريصاً على الإسلام لتم استدعاء باسم يوسف بتهمة الإساءة للإسلام فقط، ولكان مرسي تنازل عن حقه الشخصي مقابل ما هو أجلُّ وأكبر منه، لكنه- حسب اعتقاده- يمثِّل الإسلام وهو الناطق الرسمي باسم الإسلام، كما يظن ويظن الإخوان المسلمون.

ولأن العقل الإخواني واحدٌ في طريقة تفكيره، فقد ابتهج الإخوان المسلمون في اليمن أكثر من المصريين لفوز مرسي القادم من التيار الإسلامي، وكأنه المُخلِّص أو الرجل الذي يبعثه الله كلَّ مائة سنة ليجدِّد للناس دينهم..

ولا أنسى ما كتبته ذات يوم الكاتبة رشيدة القيلي وهي تنتظر نتائج الانتخابات المصرية، فقد أعلنت أنها ستقوم بتزويج زوجها بامرأة مصرية في حال فاز مرشمرسي.. ولا أدري إن كانت أوفت بوعدها لزوجها أم أنه سينتظر الانتخابات القادمة!!

باسم يوسف لم يترك سخريته من مرسي حتى وهو في هذا الموضع، فقد ذهب إلى النيابة وهو يعتمرُ قبَّعة سوداء مماثلة لتلك التي سخر من الرئيس مرسي حين قام بارتدائها أثناء حصوله على الدكتوراه الفخرية من باكستان.

مرسي يقوم بتكميم الأفواه ظناً منه أنها السياسة الحكيمة التي ستضمن بقاءه على سدَّة الحكم، متناسياً أنه الآن يجلس على فوهة بركان، ولن يصمد طويلاً ما دام الشارع المصري مستمراً في احتقانه وحنقه.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET