Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
دكاكين في سوق الحوار الوطني

في 22 مايو 1990 ، ومع إعلان الوحدة والتعددية الحزبية والسياسية، وحرية الصحافة، وحقوق الإنسان، انفتح الباب بمصراعيه لكل من يرغب في تأسيس حزب أو الإعلان عن نفسه حزباً. ولأن اليمني حيوان سياسي، أو بالأصح حيوان مدكّن، فقد تدافع اليمنيون لفتح الدكاكين الحزبية، وكذا لفتح دكاكين المجتمع المدني: دكاكين حقوق الإنسان وحقوق النسوان..

كان الواحد إذا لم يلحق ويفتح دكاناً حزبياً في سوق التعددية الحزبية، يفتح له دكاناً مدنياً في سوق المجتمع المدني.

 ولولا قانون الأحزاب والتنظيمات السياسة - الذي اشترط أن يكون الحد الأدنى للعضوية في الحزب عند التأسيس لا يقل عن ألفين وخمسمائة عضو - لكان لدينا اليوم حزب لكل أسرة- أو ربما حزب لكل فرد من أفراد الأسرة.

أيامها لم تستشر فقط حمى فتح الدكاكين الحزبية والسياسية ودكاكين المجتمع المدني، وإنما استشرت كذلك حمى الانشقاقات الحزبية. إذ ما يكاد حزب يتأسس ويعلن عن نفسه حتى ينشق إلى حزبين، وتنشق قيادته إلى قيادتين، وزعامته إلى زعيمين.

وأحيانا كان المراقبون والمتابعون للظاهرة الحزبية في اليمن يسمعون عن انشقاق أحزاب وتنظيمات وجمعيات قبل أن يسمعوا بتأسيسها.

 وفي خلال ثلاث سنوات من عمر الوحدة  صار عدد الدكاكين الحزبية والسياسية ودكاكين المجتمع المدني أكثر من عدد البقالات ومحلات الجزارة.

أما عدد الزعماء والرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات والاتحادات والجمعيات وغيرهم من القادة والمناضلين فقد فاق عدد الجزارين والحلاقين في شمال الوطن وجنوبه .

 ومن المفارقات أن عدد الناشطين بعد الوحدة فاق عدد المخبرين قبلها .

قبل الوحدة على سبيل المثال كان لكل ثلاثة من المواطنين مخبر واحد .

 بعدها ، ومع انتشار واستشراء دكاكين حقوق الإنسان صار لكل مواطن ثلاثة من الناشطين الحقوقيين .

 ومثلما انفتح بالأمس الباب على مصراعيه لكل من يبحث عن حزب، انفتح اليوم في -العهد الثورجي– الباب على مصراعيه لكل من يبحث عن قضية ثورجية.

مثلما تدافع اليمنيون بالأمس لفتح الدكاكين الحزبية والسياسية ودكاكين المجتمع المدني. نراهم يتدافعون اليوم لفتح دكاكين مذهبية، طائفية، مناطقية وقروية، شمالية وجنوبية.

نرى الكل يفتح دكاناً له في سوق الحوار الوطني ويعرض في السوق قضيته وبضاعته ، وهناك من يعرض قضيته وبضاعته خارج السوق.

 وبعد أن كان لدينا قضية واحدة هي القضية الجنوبية صار لدينا في -المرحلة الثورجية- ألف قضية وقضيه. 

 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET