Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
تكفير المكفرين

يشيع التكفير في عصور التخلف والانحطاط والجهل والصراعات السياسية، وعندما يتسيد الاستبداد الفكري والسياسي والتعصب الديني والادعاء بالاصطفاء.. المكفرون ينطلقون من فكرة كونوها عن أنفسهم، وهي أنهم مختصون بفهم الشريعة ومعرفة القصد الإلهي، يقولون: "نحن لا نُكفّر إلاّ من كفره الله ورسوله".. يعتبرون ثقافتهم هي الثقافة الصحيحة، وآراءهم هي أحكام الله، فمن خالف وجهات نظرهم كفّروه، ومن قدّم أفكاراً لا تروق لهم كفروه، ومن خرج عن المألوف أو ابتدع وأبدع جديداً كفروه، ومن قال بالدولة المدنية كفروه، ومن أنكر باطلهم نسبوا إليه الإساءة للمقدسات وكفروه.. ومن سخريات القدر أن المكفرين وجدوا من يكفرهم أيضاً.

يقال إن الخوارج كانوا أول المكفرين، وقبلهم لم تكن ظاهرة التكفير موجودة، ومعروف أن صحابة هاجمهم القرآن، وخرجوا عن طاعة الرسول، ومع ذلك لم يكفر أحد منهم.. برزت ظاهرة التكفير في زمن الخوارج الذين وضعوا قضية التدين في حالة الاختبار، والوصاية على الضمير الديني، كما قال عابد الجابري: وما قادهم إلى ذلك هو السياسة وليس الدين، ولكن المكفرين اليوم أجرأ على التكفير من الخوارج، وطوائف المكفرين أكثر من فرق الخوارج..

لقد استخدم التكفير سلاحاً لقهر الخصوم السياسيين أو التخلص منهم، وليس له علاقة بالحمية الدينية ولا بالدين، بدليل أن كثيراً من الفقهاء الأولين تم تكفيرهم من قبل من هم أقل منهم شأنا.. فقد رُمي بتهمة التكفير الإمام أبي حنيفة، والإمام الشافعي، والإمام أبي حامد الغزالي، والإمام ابن تيمية رائد التكفيريين، وفي القرن الماضي كفر الإمام محمد عبده أفقه فقهاء عصره، وفي عصرنا هذا وجد من يكفر رجال دين مصريين وسعوديين كبار بمن فيهم عبدالعزيز بن باز، وعبدالعزيز آل الشيخ، بل أن إمام السلفيين محمد بن عبدالوهاب وجد من يكفره.. ورغم أن رجال الدين السلفيين يدّعون أنهم يتشددون في أمر التكفير، ويزعمون أنه خطير، وله ضوابط شرعية، فإنهم من الناحية العملية يكفرون بسهولة، بل أن رئيس جماعة سلفية يكفر رئيس جماعة أخرى، وفي اليمن شواهد كثيرة على ذلك.. في مصر قرر الشيخ محمد خميس العزمي منظّر حركة التوحيد والجهاد أن الرئيس المصري محمد مرسي كافر حتى لو طبّق 99.99% من الشريعة، وجماعة الإخوان كفار والسلفيين الذين قبلوا بالحل الديمقراطي كفار، وهذا الدكتور سيد إمام الشريف منظر الجهاديين يجزم بكفر الشيخ السلفي المشهور محمد حسان..

 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET