Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالرزاق الجمل
هذيان حول المستقبل

لا تثق بكلِّ استشرافٍ للمستقبل في اليمن، ولا تبنِ عليه شيئاً، لأن الحاضر الذي نعيشه كان مستقبلاً قُرئ بشكل خاطئ تماماً، استعرض كلَّ ما قيل في الماضي ثم اعرضه على كلِّ ما يجري اليوم لتتأكد أننا بلدٌ خارج كل التوقعات.

في هذه الحالة ينبغي ألَّا يكون هناك فرقٌ بين رجل النخبة والرجل العادي، وفي غير هذه الحالة أيضاً، أو في كلِّ حالة حينما يتعلق الأمر باليمن وماضيه وحاضره ومستقبله.

فقط، انتظر ما سيأتي وابنِ عليه، وإياك ثم إياك ثم إياك ثم أبوك أن تبني شيئاً على أية قراءة لأيِّ خبير أو محلِّل سياسي، أو تغترَّ بأيِّ توقع، خصوصاً ذاك الذي يأتي في قالبٍ كتابيٍّ جميل.. تأكد أن لا علاقة للمستقبل بروعة الكاتب أو بذوق القارئ.

سيكون القادم على خلاف كلِّ التوقعات بكلِّ تأكيد، وحتى على خلاف كلِّ ما اتُّفق عليه بين كلِّ المختلفين والمتفقين، كما كان الحاضر، لأن التوقعات تلك بُنيت على أشباهِ حقائقَ أو على أشياء غير حقيقية، والمشكلة أن الحقائقَ لا تتضح، في الغالب، إلا حينما لا يكون لاتضاحها أية فائدة.. أحياناً يصل اليقين ذروته لكنَّ مستجداً تافهاً يحيله شكَّاً مضحكاً.

في اليمن، الأحداث تصنع المستقبل، لا السياسات، وأغلبها يأتي دون سابق تخطيط.. والوضع هنا ليس عملية حسـابية: 1+1=2، إنه مفاجآت ونتائج، وأحياناً نتائج لا نعرف مقدماتها: اندلاع حروب، توقفها، ارتفاع الدولار، انخفاضه، القضاء على القاعدة، عودتها، تبادل تقليد الدروع بين قادة عسكريين صينيين ويمنيين لم تكن بينهم أية شراكة عسكرية من أي نوع... إلخ.. إلخ.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET