Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
مفتاح الزوبة
قاب قوسين من الفعل أو أدنى من ردة الفعل

مرَّت اليمن بعد وحدة شطريها بمرحلة انتقالية ارتضاها الشطران للإعداد والتهيئة لاندماج كامل بين نظامين متناقضين في الخلفية التي تقوم عليها فكرة الدولة.

كانت تلك المرحلة الانتقالية تجربة مؤلمة لنا نحن اليمنيين، سادتها النزعة نحو الاستحواذ على الآخر، ورمي تركات ثقيلة.. كل نظام باتجاه الآخر، وتشبث كلُّ طرفٍ بمنظومته الدفاعية حتى صارت دولة ذات جيشين.

لكن السمة الأبرز التي اتَّسمت بها المرحلة والتي طبعتها بطابع خاص هو دخول البلد في مرحلة التصفيات الجسدية التي نالت من قيادات وسطية فاعلة وقيادات عليا في الحزب الاشتراكي اليمني.

سلسلة الاغتيالات التي تمت توحي بأن من قام بتلك العمليات هم في ذلك الوقت أصحاب مشروع تدميري جديد يملكون منهجية واضحة طويلة الأمد، وما التكفير ضمن آلة إعلامية مدركة ثم الدخول في حرب صيف 94م وتقنين النهب والسلب الذي رافقه إلَّا باكورة إنتاج تلك الاستراتيجية.

نحن اليوم تجاوزنا بقليل منتصف المرحلة الانتقالية الثانية التي ارتضاها هذه المرة طرفا الأزمة السياسية التي كادت تعصف بالبلد، وبدأنا مع المرحلة الانتقالية مرحلة اغتيالات شبيهة بتلك التي رافقت المرحلة السابقة بكونها ضمن الاستراتيجية نفسها والمنهجية ذاتها واختلفت معها في المستهدَف كما اختلفت أيضاً في أساليب التصفيات، فكانت هذه المرة باستخدام (العبوات الناسفة) التي تتوالى بركاتها على اليمنيين من عسكريين ومدنيين.

المستهدَف هذه المرة هو المؤتمر الشعبي العام، والمستهدفون إلى الآن هم القيادات المؤتمرية الوسطية الفاعلة، إذا استثنينا طبعاً محاولة استهداف القيادة العليا للحزب في مسجد الرئاسة عام 2011م

خلال الأسبوعين الماضيين فقط في العاصمة صنعاء تعرض الفضلي وجخدم، اثنان من قيادات المؤتمر الوسطية، لتصفية جسدية نجحت إحداها بينما فشلت الأخرى.

طبعاً لم يكونا أول من اغتيل من القيادات الوسطية في المؤتمر، فقد اغتيل قبل ذلك رؤساء فروع في ذمار ورداع وغيرها من المحافظات.

أسلوب عمليات الاغتيال يشير إلى أن الذي يقف وراء هذه العملية هي جهة واحدة، ليست القاعدة بالطبع، لأن القاعدة تقوم بنشر بيانات أو تسجيلات إن كانت هي من تقف وراء عملية هنا أو هناك.

هناك دعوات سابقة تحدثت عن ضرورة اجتثاث هذا الحزب من الحياة السياسية اليمنية أسوة بأحزاب البعث العراقي، والوطني المصري والتونسي، ومن يدعو إلى اجتثاث المؤتمر لا يضيره أن يجتثَّ المؤتمريين!!

المضحك في الأمر أن المؤتمر الشعبي في العمليتين الأخيرتين اكتفى ببيانين.. الأول يستنكر ويشجب، والثاني بيان تأبيني يعدِّد مناقب الشهيد، وإن حمَّل الأجهزة الأمنية مسئولية ما يجري، مع أنه يعلم جيداً أن هذه الأجهزة لا تستطيع حماية نفسها في الوقت الحالي.

ومضة

استهداف أيِّ طرفٍ بغرض التصفية الجسدية لكوادره من قبل أطراف أخرى ستكون البلاد خلالها قاب قوسين من الفعل أو أدنى من ردة الفعل.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET