Friday - 02/06/2017 م الموافق 07 رمضان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    لقاء تنظيمي موسع بحجم محافظة مغلقة.. المحويت: كلنا مؤتمر     القناصة تواصل حصد جنود العدو في عقر داره.. وغاراته تتواصل بقنابل محرمة     بحضور اللواء الموشكي وإشراف العميد طارق صالح.. تخرج دفعة خامسة من معسكر الشهيد الملصي     أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة
عارف عوض الزوكا
المؤتمر.. شرف تحقيق الوحدة والدفاع عنها

يحل علينا العيد الوطني السابع والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في يوم الـ22 من مايو 1990م، وبلدنا وشعبنا يتعرض للعدوان الغاشم من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية منذ عامين ونيف، وحصار جائر وقتل ممنهج عن سبق إصرار وترصد لشعب مسالم يتعرض لإبادة جماعية سواء بقصف الطائرات والبوارج الحربية، أو بالقتل الجماعي من خلال الحصار الشامل بحرا وبرا وجوا، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية. للعام الثالث توالياً يحتفل شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الأغلى والأسمى على قلب كل يمني وطني شريف وغيور، وهو يتعرض للقتل والتدمير والحصار، ويقدم قوافل الشهداء الإبرار قرابين في محراب الدفاع عن الأرض والعرض، عن التاريخ والجغرافيا، عن الهوية والثقافة، عن السيادة والاستقلال، عن الكرامة والعزة، وعن حقنا في الحياة الذي كفلته لنا كل الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف والقوانين التي وضعها بنو البشر، في مشهد يكرر فيه التاريخ نفسه ويعيد سيرة التضحية التي اضطر شعبنا لأن يقدمها في معركة الثورة السبتمبرية التي حاول العدو الذي يشن علينا اليوم حربه أن يئدها في مهدها من خلال عدوانه وحصاره آنذاك على ثورة اليمنيين التي استطاع أن ينتصر لها شعبنا، وبنصره وضعت أولى لبنات ومداميك تحقيق المنجز الأهم وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م. وليس مبالغة القول إن إعادة تحقيق وحدة اليمن وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م كان منجزا عظيماً بقدر عظمة شعبنا اليمني، لأنه لم يكن فقط ترجمة للهدف الثاني من أهداف ثورتهم الخالدة "26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م"، فحسب، بل ولأنه مثل طيَّاً لصفحة التشطير البغيضة التي عاشها اليمنيون في ظل صراعات وحروب دامية، وإعادة اعتبار للهوية الوطنية والثقافية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وتصحيحاً للخطأ الذي وقعت فيه الحركة الوطنية اليمنية التي توحد فيها اليمن جغرافيا وإنساناً في النضال والثورة ضد الإمامة والاحتلال البريطاني، وانقسموا بعدها في رسم مسار الدولة ونظام الحكم بفعل التأثيرات الخارجية التي كانت السبب لأن يتأخر حلم إعادة اللحمة اليمنية لثلاثة عقود تقريباً، وبالإضافة إلى ذلك فقد استطاع اليمنيون بإعادة تحقيق وحدتهم أن يعيدوا اليمن إلى المسار الصحيح الذي يجب أن تكون فيه جغرافياً موحدة بعد أن قسمها الغزاة والمحتلون، وشعباً واحداً وسيظل كذلك ضارباً بجذوره في أعماق التاريخ، وثقافة وعادات وتقاليد ودين ولغة وعرق ونسب ودم واحد، وفوق هذا وذاك أعيد للشعب اليمني حقه الذي صودر منه في أن يكون مصدر السلطة ومالكها من خلال النظام الديمقراطي التعددي الذي اقترن بقيام دولة الوحدة، ومن خلال ذلك استطاع الشعب اليمني أن يمارس كافة حقوقه السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية، ويختار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع الديمقراطي الحر، ويعبر عن توجهاته وتنوع أفكاره السياسية بحرية تعبير كاملة. لقد تجلت حكمة اليمنيين في انتهاج أسلوب الحوار وسيلة للتفاوض من أجل إعادة تحقيق وحدتهم المباركة، وكان للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه قيادات المؤتمر إلى جانب قيادات الحزب الاشتراكي اليمني شرف إنجاز مشروع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وإعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م من مدينة عدن، وسيسجل التاريخ بأحرف من نور للزعيم صالح أنه واجه كل الضغوطات والرفض من قبل بعض القوى الأيديولوجية آنذاك وتحديدا الإخوان المسلمين لمشروع الوحدة وأطلق إعلانه الشهير من مجلس الشورى بصنعاء بأنه ذاهب إلى عدن لتوقيع وثيقة اتفاق الوحدة ومن شاء المجيء فليأتِ ومن لم يشأ فعليه البقاء، ونجح في تجاوز كل تلك التحديات وأثبت حكمته وحنكته في الإصرار على المضي في تحقيق المنجز الوحدوي والدفاع عنه. ومثلما لم تقبل بعض القوى الخارجية أن يشعل اليمنيون ثورتهم وحاولت التآمر عليها وفشلت، فقد حاولت تلك القوى إعادة الكرة مرة أخرى بالتآمر على منجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية من خلال دعم مشروع الانفصال بعد أربع سنوات فقط، لكنهم فشلوا وانتصر الشعب اليمني لوحدته وحقه في أن يكون حراً مستقلا وبعيدا عن أية وصاية أو هيمنة، وهو الأمر الذي لم تكن لتتقبله تلك القوى التي تناصب الشعب اليمني العداء وتسعى لأن تكون وصية عليه، حيث ظلت على الدوام تسعى لتنفيذ مخططات وأجندة إثارة الأزمات والتدخل في شؤون اليمنيين ومنذ العام 2011م ومع مؤامرة فوضى الربيع العبري، سعت تلك القوى بكل ما استطاعت لإدخال اليمن في أتون صراعات وحروب، لكن حكمة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية آنذاك فوتت عليهم الفرصة حين سلم السلطة سلمياً، ليجدوا بعدها في السلطة التي تسلمت الحكم ممثلة بعبدربه منصور هادي ومن معه أداة طيعة لتنفيذ مخططاتهم من خلال تدمير المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية عبر ما سمي بإعادة الهيكلة، مرورا بحرف أجندة مؤتمر الحوار الوطني نحو تبني مشاريع التمزيق والتفتيت لليمن، ووصولاً لإدخال اليمن تحت الوصاية الدولية (الفصل السابع)، وليس انتهاء باستدعاء وتأييد والمشاركة في عدوان التحالف الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس عام 2015م بتدمير مقدرات الدولة اليمنية في كافة المجالات، من خلال العدوان المباشر أو عبر مرتزقتها من الداخل والخارج أو باحتلال أجزاء من الأراضي اليمنية، أو بدعم التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرها، ومحاولة فرض مشروع التفتيت والتقسيم ناهيك عن عملية العدوان الاقتصادي من خلال الحصار الشامل والظالم الذي تحول إلى عملية قتل جماعية ممنهجة للشعب اليمني. إن القراءة المتأنية للمرحلة التي يمر بها شعبنا وما يتعرض له من عدوان غاشم وحصار ظالم، يجعلنا نعيد التذكير بحقائق جلية في المشهد السياسي منذ لحظة ميلاد وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م وحتى اليوم، لنجد أنه باستثناء المؤتمر الشعبي العام فإن كل القوى سواء التي شاركت في صنع منجز الوحدة، أو التي عارضته، انزلقت إلى مربع الارتداد عن مشروع الحركة الوطنية ومنجز الوحدة العظيم، وسعت للتآمر عليه سواء من خلال رفضها لمشروع دستور دولة الوحدة، أو تبنيها وتنفيذها لمشروع الانفصال في تسعينيات القرن المنصرم، وصولاً إلى ما هي عليه اليوم من تموضع إلى جانب العدوان الخارجي ضد الشعب اليمني ومشاركتها فيه دعماً ومساندة وقتالا وتآمراً، ووحده المؤتمر الشعبي العام وقيادته ظل المحافظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة، ومدافعاً شرساً وصلباً عنها، ولذلك فلم يكن غريباً أن يتخذ المؤتمر الشعبي العام تنظيماً وقواعد وقيادة ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- قرار الوقوف مع الوطن ويتحالف مع أنصار الله وكل الشرفاء من أبناء الشعب اليمني، في مواجهة العدوان الذي تقوده السعودية، ويضحي من أجل ذلك بالغالي والنفيس، ويجسد حقيقة أن مواقفه من قضايا الوطن وثوابته قضايا غير قابلة للمساومة أو الجدال أو البيع أو الشراء، ذلك أن الحفاظ والدفاع عن الكرامة وعن الشعب والوطن وعن السيادة والاستقلال في وجه العدوان والغزاة والمحتلين يصبح واجباً مقدساً تفرضه متطلبات الهوية والانتماء للوطن والولاء له، كما نص عليه الميثاق الوطني دليله الفكري حين قال إن (الولاء الوطني مبدأ شريف، لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعية، أياً كان شكلها أو نوعها) وهو موقف سيظل المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد ماضين فيه مهما فرض عليهم من تحديات، ومهما كلف ذلك من تضحيات، فالوفاء لشهداء الثورة والوحدة وشهداء الدفاع عن الوطن ضد العدوان الخارجي ستظل قيمة ومبدأ أصيلاً يفي به المؤتمر وقيادته دون أي اعتبارات أخرى، وبعيداً عن أي ارتباطات مع أي قوى. إن ما يجب التأكيد عليه اليوم، أن المؤتمر الشعبي العام سيظل يرى أن وقف العدوان ورفع الحصار هو المدخل الحقيقي والأساسي لأن يعيد اليمنيون النظر في واقعهم ويسعوا إلى حل كل مشكلاتهم والأزمات التي تواجههم من خلال الحوار الذي سيظل الوسيلة المثلى لتجاوز التحديات والصعوبات مهما كانت وبأقل كلفة ممكنة، ذلك أن البديل للحوار لم يكن دوماً إلا الدماء وإزهاق الأرواح، ولذلك فإن المؤتمر الشعبي العام سيظل دوماً وأبداً ينادي بالحوار ويعمل من أجل أن يكون الطريق لحل خلافاتنا ومشاكلنا مهما كانت أو مهما تعاظمت. ونحن نحتفي بالعيد الوطني السابع والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وبالعام الثالث على التوالي وشعبنا يتعرض للعدوان- لَنجدها مناسبة لنهنئ كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم الصامد والصابر، وقيادتنا السياسية في المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي كان له- مع كل الشرفاء في الوطن- شرف تحقيق هذا المنجز والدفاع عنه، وله شرف الوقوف اليوم مع شعبه في مواجهة عدوان سافر وهمجي، مقدّماً التضحيات لا من أجل شيء سوى من أجل شعبه ووطنه ووفاء لقيمه ومبادئه وولائه لوطنه وارتباطه بأرضه وبتاريخ شعبه، كما نهنئ كافة قيادات وقواعد وكوادر وأعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام في مختلف بقاع الجمهورية اليمنية، ونؤكد لهم ولكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل وفياً لمبادئه ولفكره الوطني الميثاقي في الدفاع عن الوطن وثورته وجمهوريته ووحدته وسيادته واستقلاله، ومواجهة العدوان والغزاة والمحتلين، وسيظل تنظيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش مع الآخر والقبول به، يرفض مشاريع المذهبية والمناطقية، وتنظيماً مدنياً يناضل من أجل الدولة المدنية وسيادة الدستور والقانون، ويدافع عن أبناء الشعب ويقف إلى جانبهم، ويعبر عن تطلعاتهم وهمومهم، ويقدم كل ما يملك من أجلهم، ويسعى بكل الوسائل المتاحة إلى أن يعبر عن تطلعات اليمنيين في إيقاف العدوان ورفع الحصار ومد يده إلى السلام القائم على الحفاظ على حقوق الشعب اليمني وضمان وحدته وسيادته واستقلاله ورفض الوصاية عليه. الرحمة والخلود لشهداء الوطن الأبرار الشفاء العاجل للجرحى العزة والنصر للشعب اليمني. *أمين العام حزب المؤتمر
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(1361 )
(1340 )
(1337 )
(1322 )
(1319 )
(1220 )
(1195 )
(1194 )
(1193 )
(1171 )

(2)
موضيع ذات صلة
 
5/31/2017 4:17:37 PM
5/29/2017 7:16:34 PM
5/29/2017 7:15:42 PM
5/29/2017 7:12:20 PM
5/27/2017 3:39:00 PM
5/27/2017 3:36:38 PM
5/27/2017 3:26:35 PM
5/23/2017 2:49:17 PM
5/23/2017 2:48:00 PM
5/23/2017 2:43:07 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET