Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد الجبار سعد
بين الإخوان كتوجه والإخوان كأفراد ..

يعتقد البعض أن لنا عداءات قديمة أو حتى عقائدية مع جماعة الإخوان المسلمين وهذا اعتقاد باطل، فجماعة الإخوان المسلمين في نظري هي أول جماعة إسلامية متكاملة  أنشأها إمام العصر بلا منازع الإمام الشهيد حسن البناء، وأنا الذي قلت ذات يوم  معتقدا صحة ما أقول أن الإمام البناء شمس فضل أشرقت على الدنيا ذات اليوم فبلغ ضياؤها كل نواحي الأرض.

وأنا أعد نفسي تلميذا من تلاميذ البناء الذي أقام دعوته على أساس صوفي سلفي جهادي، ولكن شيئا فشيئا جاء الأتباع ليستنقصوا من دعوته فبدأوا  بذم التصوف والتبرؤ منه إرضاء لحلفائهم في عهد عبد الناصر في الجزيرة، وانتهى بهم الأمر إلى أن اسلموا أيديهم في يد أمريكا ليحكموا العالم الإسلامي كما تشاء أمريكا وربيبتها إسرائيل .

****

لقد كان آخر مواقف الشرف والعزة التي شهدها تنظيم الإخوان المسلمين قبل عام من ثورة 25 فبراير في مصر  حين زارت السيدة هيلاري كلينتون القاهرة والتقت بكل أطياف المعارضة المصرية إلا جماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك إشهارا حقيقيا لها بأنها ليست في نطاق المشروع الأمريكي الذي كان قد بدأ يتحسس ضعف نظام مبارك وتململ الشعب منه، ويهيئ للإطاحة به وتأليب المعارضة ضده.

ولكن وبقدرة قادر رأينا أمريكا وبعد أقل من عام توسع للإخوان طريق المشاركة السياسية وفي البداية طلبت منهم أن يشاركوا في البرلمان ولا يقتربوا من الرئاسة، ثم وبشكل مفاجئ قدمت لهم الرئاسة وضغطت على المجلس العسكري ليشهر فوز مرسي بعد تصريحات نارية من السيدة كلينتون.

****

نحن نقول إن قبول الإخوان بأن يكونوا مع أمريكا في خط السلطة هو الخطيئة الكبرى التي تجعلهم أسرى ضغوطاتها التي لا تنتهي، وبالتالي فإن المشروع الإسلامي قد  سقط بالكلية من اعتبار الإخوان، أرادوا ذلك أو لم يريدوه، ولقد قال الأستاذ محمد حسنين هيكل، وهو  أبرز الكتاب والمحللين في القرن الأخير قال: " الاعتراف الأمريكي بالإخوان المسلمين ليس قبولا بهم وإنما لتوظيفهم لتأجيج فتنة".

الإخوان المسلمون  كتوجه أصبح بيد الغرب وأمريكا " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "  ولكن هناك من الإخوان  الكثير من الأفراد الذين لا يزالون يحملون فكر الأمام البناء ويتمسكون به، وأولئك لهم المحبة والتقدير ولا يضر قلتهم .. "فالجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك "

ولأولئك أوجه هذا الكلام حتى يعلم الجميع أننا نفرق بين توجه سياسي خان اعتقاداته وبين أفراد ربما ظلوا متمسكين بقيمهم حتى يلقوا الله.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET