Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
آمال الحسيني
سيِّدات الحوار..ومشاهدات بدون تعليق

شدَّ انتباهي ما تناولته معظمُ الصحف المحلية حول حادثة الاعتداء من قبل أحد أعضاء مؤتمر الحوار على ضابط جهاز الأمن القومي.

عضو مؤتمر الحوار هذا هو أحد أكبر أبناء مشايخ بني ضبيان، وممثلٌ عن الشباب، وضابط الأمن القومي هو أحدُ منتسبي أكبر جهاز استخباراتي في البلد.

والمتابع لمجرى الأحداث بين الطرفين، وبحسب ما تناولته الصحف، يشعر بنوعٍ من الاستغراب والدهشة، ويستحضرُ المثلَ القائلَ"عِشْ عُمْراً ترى عجباً"، وتدور في الذهن ألف علامة استفهام.

- إذا كانت عقلية المتحاور من الشباب بمثل هذه العجرفة ولم يقبل أن يتم استفساره من قِبَلِ شخصٍ يؤدِّي واجبَه من أجل حمايته هو وأعضاء مؤتمر الحوار، فكيف سيتم الحوار بين المئات من المتحاورين والمختلفين أيديولوجياً وسياسياً..!! وكل منهم يكيلُ للآخر التُّهم..!!

- كيف استطاع عضو مؤتمر الحوار،ومرافقوه، المرور من كلِّ النقاط الأمنية وببطائق مزورة كما تناولتها الصحف!!وما الجدوى من هذه النقاط الأمنية التي تمرُّ عبرها المواكبُ المدجَّجة بالسلاح!!

- ضابط الأمن القومي،الذي يمثِّلُ أكبرَ جهازٍ استخباراتيٍّ،والذي ارتسمت في مخيِّلتي الكثير من المواصفات الخاصة التي يتمتَّع بها وفقَ ما يُروَّجُ له في حصول أفراد هذا الجهاز على دوراتٍ تدريبيةٍ وتأهيليةٍ عاليةِ المستوى، فكيف لم يستطع أن يتجنَّب الصفعة وهو في حالة مشَّادة،والمفترض أن يكون في وضع الاستعداد لأيِّ ردِّ فعل!!

-هل كان من المفترض على الضابط أن يشهر مسدسه وتأخذه العزة بالإثم و"القبْيَلَة" ويحاول أن يقتلَ من صفَعَه!!

من جانبٍ آخر تتَّضحُ لنا جليَّةً روعةُ المواقف وقوَّتُها التي ظهرت بها سيدات الحوار:
-
سجَّلت علياء فيصل الشَّعبي موقفاً بطولياً في الحيلولة دون وقوع جريمة قتل بين رجلين، ولولا حيلولتها لأشعلت فتنة لن يُعرَف أولها من آخرها.

-السيدة أمل الباشا،التي أرعبت أكبر مشايخ اليمن وجعلته يُقرُّ بحقِّ المرأة ومساواتها مع الرجل.

-أمة العليم السوسوة وفائقة السيد وأمثالهن كُثْر، ترجمنَ بأن المرأة هي خير من يدير الحوار.

مجرياتُ حوارٍ كهذا لا نجد أمامه إلَّا أن نضعَ أيدينا على خدِّنا وبصمتٍ دون أيِّ تعليق.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET