Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
وردة عبدالوهاب الآنسي !!

إلى الآن لم نشاهد أو نسمع أن واحداً من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني دخل إلى القاعة حاملاً في يده وردة لتلطيف أجواء الحوار.

الفكرة ليست رومانسية، فلا رشدي أباضة ولا سعاد حسني يلعبون دور البطولة في فيلم "الحوار اللي ما يصيبش يدوش".

على فكرة.. يمكن لممثلي الشباب أن يقوموا بهذه الخطوة الجريئة والمهمة، وبالتأكيد سيحرجون كثيراً من المتحاورين المبندقين و"المبردقين" و"المشحوطين" خصوصاً وأن الثقافة السائدة علمتنا لدهر أن "ما قبيلي إلا بغباره" وأن "ما رجال إل وشمِّه بارود"، هي التي أوصلت البلد إلى هذه الحالة من الاحتراب والاقتتال.. وهذه بالطبع حالة من المرض الذهني الذي يتطلب العلاج.

دعونا من العلاج بالكي وتعالوا نجرب العلاج بالورد، ما رأيكم؟!

أتحمس لممثلي الشباب في مؤتمر الحوار لتنفيذ هذه الفكرة لاقتناعي الشديد بأنهم أكثر شريحة متعافية من الأحقاد ،ولديهم النية الصادقة لأن يتحول هذا البلد المريض إلى مزهرية.

ببساطة.. يقدم مؤتمر الحوار لأعضائه المشاركين مصاريف يومية، ولا أعرف من هو التكتل الذكي، أو من هي المجموعة الراقية التي بوسعها أن تخصم من مصاريفها اليومية مجرد "مائة ريال" من كل عضو مقابل شراء "ورود" توزعها يومياً على المتحاورين المتشنجين، إن مجرد وردة واحدة بوسعها أن تكنس قبح سنوات الخصومات التافهة والبليدة.

لو كنت مشاركاً في الحوار لما فاتني فعل ذلك، وسأدخل القاعة كل يوم وفي يدي وردة أقدمها لأشد الناس عداوة للجمال، وتخيلوا فقط أن تجدوا الشيخ صادق الأحمر وهو يحمل في يده وردة بيضاء، لا بد أنه منظر ستحج إليه كل عدسات مراسلي الصحف وقنوات التلفزة المحلية والعربية والعالمية معاً، وتخيلوا أيضاً "عبدالوهاب الآنسي" وهو يجلس في المنصة وأنفه غارق يشم وردة تمسكها يده، ونسمعه في القاعة وهو يهدي الوردة للشيخ عبدالمجيد الزنداني.. المنظر غاية في الروعة.

سأدع تفاصيل التعليق لكم، وأتفرغ لكتابة مقال آخر عن الوردة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET