Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
قطع وتقطُّع .. استمطار «المبندقين»..!!

* أودّ تبشيركم بأنني كلما قرأت نشرة الأحوال الأمنية أكون مثل غيري من المواطنين الذين لا يفهمون شيئاً.. وأشعر بالغبطة والحسد لمن يهزُّون رؤوسهم تعبيراً عن الفهم.

* كيف تحوَّلت جرائم التقطُّع والقطع إلى ظاهرة.. بل وقاعدة؟

- على خطورة السؤال فإن إجابته مختطفة عند حكومة لا تملك أيّ ترتيب منطقي أو غير منطقي للتحدِّيات التي تواجه الناس في شوارع وأحياء المدينة وتصادر دماءهم وحرِّياتهم في الطرق الطويلة.. تعز نموذجاً للمدينة وطريق صنعاء مارب تلخيص لقطع كل شيء.

* لقد اعتدنا كمواطنين على قطع الكهرباء حتى صرنا نستغرب إذا مرَّت أيَّام قليلة دون إعلان بأن محطَّة مارب الغازية خرجت عن الخدمة.. واعتدنا على الحسبة الحكومية لملايين الدولارات التي تخسرها البلاد يومياً بسبب تفجير أنبوب النفط.. ولم يعد يثيرنا حتى خبر قيام شيخ من باجل باستخدام الخبطة لقطع الكهرباء عن المحويت.. غير أن القطع أخذ في التوسُّع ليطال كل شيء حتى في المناطق الوديعة!!

* قطع الطريق بدافع السرقة المسبوقة أحياناً بالقتل وقطع الطريق لاحتجاز مئات قاطرات البترول والغاز.. وآخر ما جاء في نشرات القطع قطع طريق صنعاء - مارب واحتجاز حافلات النقل الجماعي ثم التفضُّل بالسماح بمغادرة بعضها مع تغيير للمسار رحمة بالأطفال والنساء.

* المدهش في زمن كل شيء فيه معقول أن حوادث القطع والتقطيع والاحتجاز تتمَّ على بعد أمتار قليلة من أماكن تمركز النقاط الأمنية.. بل إن بعض مَنْ يرتدون «الكاكي» يكونون ضمن المتفرِّجين في مكان القطع والاحتجاز.. حيث للمتقطِّعين أسلحة ومناقر حديدية، تثير عند المصادرة حرِّياتهم وأوقاتهم وممتلكاتهم سؤالاً لا ينقصه «العبط» مثل: إذا كانت السماء لا تمطر «مبندقين» فكيف يتمّ استمطارهم ثم لا تتعرَّف الأجهزة الأمنية على هؤلاء.. قراهم.. ووجاهاتهم؟ ولماذا نحن أمام عملية تمويت للمواقف والمسؤوليات في انتظار صفَّارة حكم اعتزل التحكيم ثم مات؟

* وغير مجهول أن الكثير من قطَّاع الطرق معروفون بذات معرفتنا الوجاهة الاجتماعية التي تقف خلفهم.. ومع ذلك تتمّ مواجهة القطع والحجز وفقاً لتصوّرات المهادنة القبلية والحزبية.. بل إن الجرائم نفسها تتحوَّل إلى مصالح وسبوبة أرزاق.

* ويسأل الأبرياء الذين لا يفهمون «ليات أمرجال» : هل من وظائف النقاط الأمنية أن تطبطب على المتقطِّعين؟ وهل هناك مَنْ ينزعج ممَّا يحدث ويأخذ بأسباب المواجهة إعمالاً للقانون؟

* حوادث مكرَّرة من قطع الكهرباء والطريق والفوضى والاحتباس.. فيما المسؤولون عن الضبط نائمون.. وكأنهم أعضاء في مجلس النوَّاب.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET