Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
حسن الوريث
المواطن يطالب الحكومة بالقبض على نفسها

وصل المواطن في موضوع الاعتداء على الكهرباء إلى مرحلة اليأس من القضاء على المخربين والمعتدين وأصبح معتاداً على الانقطاعات المتكررة التي تحدث نتيجة تلك الاعتداءات .

كما أن المواطن فقد الأمل في الدولة والحكومة التي عجزت عن وضع حد لهذه القضية من كثرة المبررات التي تسوقها وزارة الكهرباء والطاقة التي لا تملك من الكهرباء والطاقة إلا الاسم فقط فأين الكهرباء وأين الطاقة في اليمن ؟ وأين دور الوزارة في تطوير منظومة الطاقة والكهرباء؟

ومن المعروف أن استهلاك اليمن من الكهرباء مازال بسيطاً، حيث لم يتجاوز الألف ميجاوات وهذه الطاقة في أي مكان لا تكفي لتشغيل مصنع كبير أو شارع من شوارع المدن الكبرى، وعلى الرغم من ذلك، فنحن لم نستطيع التمتع بهذه الميجاوات البسيطة، حيث نحرم منها بشكل منتظم، وأصبحنا نتساءل بعد كل انطفاء .. هل ضربوا الكهرباء ؟ أم أن هناك خللاً فنياً؟ وبالطبع تكون الإجابة غالباً من مصدر مسئول تعرض خطوط نقل الكهرباء لاعتداء جديد من قبل "فلان الفلاني" أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة.

فهل عجزت الحكومة عن إنشاء محطة جديدة ؟ وهل عجزت عن منع هذه الاعتداءات التي تطال الكهرباء ؟ لقد سمعنا قبل عشرة أيام أن الحكومة أعطت لوزارتي الدفاع والداخلية مهلة أسبوع للقبض على المعتدين والمخربين، وقالت الحكومة إن على وزارة الكهرباء نشر أسماء المتهربين الكبار عن دفع فواتير الكهرباء في وسائل الإعلام، وكأنها لا تستطيع أن تتخذ أي إجراء ضدهم لأنهم من كبار الشخصيات .. وكذا نشر أسماء من يقومون بتلك الاعتداءات في وسائل الإعلام للتشهير بهم بدلاً من القبض عليهم ومحاكمتهم .. ولكن هل هذا هو الحل الجذري لمشكلة الكهرباء في اليمن  يا حكومة ؟.

لقد أصبح المواطن يلقي اللوم على الحكومة في كل ما يحدث بسبب عجزها عن توفير الحماية اللازمة للكهرباء وأنابيب النفط والغاز وغيرها من المصالح الحيوية الهامة، حيث يقول الكثير من المواطنين إن من يقوم بضرب الكهرباء لا يتحمل أي مسئولية لأن الحكومة هي من يشجعه على ذلك لأنها لم تعمل أي إجراء جدي لمنع الاعتداءات وكأن هناك اتفاقاً بين الطرفين على قهر المواطن الغلبان ومنعه من التمتع بأبسط الخدمات .

في نظري أن الحل يتمثل في تنفيذ مشروع استراتيجي لكهربة اليمن يتكون من محطة مركزية تكون في منطقة ساحلية مثلاً الحديدة أو المخا بطاقة أكثر من 15 ألف ميجاوات لتستوعب كل اليمن والمشاريع الصناعية المتوقعة، وكذا إنشاء محطات فرعية في كل محافظة، بحيث تكون سعة أقل محطة 3 آلاف ميجاوات، لتكون احتياطية في حالة حدوث خلل في المحطة الرئيسية مع وضع خطوط النقل تحت الأرض حتى لا تتعرض لأي اعتداء.

وختاماً أقول : إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة عبارة عن كلام في كلام وبعبارة أدق تهرب من المسئولية المناطة بها  وهي حماية المواطن ومصالحه وتوفير الخدمات المختلفة له دون منغصات، فأنا أطالب ومعي جميع أبناء الشعب أن تلقي الحكومة القبض على نفسها وتحاكم أعضاءها بتهمة المشاركة في الاعتداءات على الكهرباء والنفط، والتقصير الكبير وعدم القدرة على حماية الناس ومصالح البلاد والعباد.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET