Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
تعز ليست أورشليم ؟!

بعينين مفتوحتين وإرادة شرهة ينظر حزب الإصلاح إلى تعز الآن، تماما كما نظر الإسرائيليون المؤسسون إلى "أورشليم" . فهي بالنسبة إليهم الآن تبدو كأنها أرض الميعاد، وسيستخدمون كامل مهاراتهم الأخلاقية واللا أخلاقية لإسقاطها وجرها إلى حظيرتهم لتكون عاصمة حضورهم الضاغط .. وبعدها "لاحق لك رَبْح فوق ضاحة ؟!".

بالنسبة للإخوان تعز ليست مهبط الديانات، بل هي –كالعادة- مصعد للطامحين بحكم اليمن .من حيث السكان –باعتبارهم ذخيرة انتخابية - هي الأكثر كثافة .. ومن حيث التأثير على مجريات الأمور في البلد، هذه المحافظة " المقعية" هي الأهم .. والأهم من هذا كله أن تعز الفقيرة هي قبلة الاقتصاد اليمني علاوة عن كونها "الجيب"الذي يمكن لأي يد طويلة أن تمتد إليه بسهولة، لأن أبناءها أشتات، وكباراتها" لهم جني يشلهم" لاعبون ماهرون لكنهم محترفون في أندية "علي محسن" و"علي صالح" و"عيال الأحمر " و"الحوثي" وبقية الأهل والأصدقاء، ما جعل من تعز – على الدوام - مرمى سهل الاختراق.

أريد أن أصرخ في وجوه هؤلاء الملاعين: العبوا مرة لأجل تعز، وللأسف تجدهم عند كل مرة يلعبوا بتعز! وهذا هو أكثر ما يجعل منها أرضية مغرية للإخوان الآن بغية استخدامها كعصا جيدة لابتزاز المركز تارة بالفوضى، وتارة أخرى بالثورة التي أصبحت ملكية خاصة لحزب الإصلاح .

تعز التي احتضنت الثورة وقدمت قوافل من شبابها ونسائها كشهداء، لم يطمع أحدهم بحصة من النفط مثلا.. أو حصة من التسويات السياسية، بل طمعوا - كما أهاليهم البسطاء – بدولة مدنية وبنظام جديد سيحترم احتياجاتهم من الكرامة والماء والوظيفة والمواطنة المتساوية، وأتحدى واحد منكم يقول لي إن شهيدا واحدا خرج إلى الثورة طامعا بدولة الخلافة الإسلامية التي " نبع الزنداني " ليبشرنا بها، كما لو أننا كنا ننام في أحضان قريش .

تعز التي تحولت إلى ساحة حرب ولا تزال، لم نشاهد حتى واحداً من أبنائها وهو يصافح جمال بن عمر باعتباره قائداً، بل كلهم ذهبوا إليه كرعايا يشتكوا من عبده قائد الذي لم يصرف لهم مستحقاتهم !

مَنْ عبده قائد ؟ والله مالي علم ! كل الذي أعرفه الآن أن تعز لن تكون أورشليم لأحد .. ولن ننتظر معجزة تقنع الساعين إلى خرابها بأن تعز مليئة بالحجارة وبالرجال معا .

[email protected]

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET