Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
مخاطر الشفرة..!!

* في المسافة الممتدَّة بين الحاجة إلى مواجهة إرهاب القاعدة ومواجهة إرهاب إخافة الطريق وقطع الكهرباء وتفجير الأنبوب صارت الأقلام والأقدام تصرِّح وتهمس بالسؤال الاضطراري : لماذا لا تقوم الطائرة الأمريكية الخالية من دسم الطيَّار بمهمَّة حماية كهرباء «طفِّي لصِّي» من القطع الفاجر!!

* وعلى ما في السؤال من تكريس الإحساس الشعبي العام بخيبة الأمل من أداء حشود العسكر الذين ننتظر توحيد ملابسهم بعد توحيد قياداتهم وولاءاتهم وتحديداً عندما يتعلَّق الأمر بضبط نفر التقطَّع والتقطيع فإن هذه المطالبات ليست سوى دعاء المضطرّ واستثناء «إلاَّ مَنْ ظلم».. حيث الجهر بسوء استدعاء الأجنبي صار مهضوماً ولا يتعارض مع أنشودة «لن ترى الدنيا على أرضي وصيَّا».

* غير أن ما يخشاه العقلاء من دعوات استدعاء الطائرة للدفاع عن الكهرباء هو أن يتطوَّر لاستدعاء للدفاع عن الماء وعن الكلأ... إلخ.. بما يرافق ذلك من جرائم أخذ البريء بالمذنب.. كما حدث من طائرة وصاب العالي وعمليات سابقة لحقت «الشفرة» فوسَّعت دائرة الصدمة دونما استحضار للعبرة.

* ثمَّة عجز أمني هو عجز القادرين.. لكننا استبدلنا العمليات الأمنية بالطائرة الأمريكية التي صار مؤكَّداً اعتمادها على يمنيين في الأرض يتولُّون زراعة الشفرة في السيَّارة المستهدفة أو في جيب جاكت أو بنطلون كما حدث في اغتيال عدنان القاضي وأخيراً وليس آخراً «حميد الردمي» في وصاب العالي.

* وهنا يصحّ القول إن المستهدفين المحتملين سيعمدون إلى تفتيش جيوبهم وبناطيلهم بنظام البحث المستمرّ.. وهي مهمَّة سهلة بالقياس على البحث عن شفرة مزروعة في صالون أو هايلوكس.. ويصير في كل الحالات على المواطنين أن يتجنَّبوا أيّ إعارة أو تبادل سلمي للأكوات.. حيث ربّ كوت لأخيك يكون فيه اغتيال يثير الرعب عند أمّك وأبويك.

* والأمر كما لا يخفى على نبيه أشدّ مدعاة للتذكير بضرورة تركيز كل مخزن على عجينة القات.. حيث يحكى بأن مخزناً أخطأ في استعادة عجينة القات من القرطاس عقب صلاة المغرب فوقع رفاق المقيل في التبادل السلمي للمعجون.. فكان ما كان من فساد المقيل والسمرة!!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET