Friday - 02/06/2017 م الموافق 07 رمضان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    لقاء تنظيمي موسع بحجم محافظة مغلقة.. المحويت: كلنا مؤتمر     القناصة تواصل حصد جنود العدو في عقر داره.. وغاراته تتواصل بقنابل محرمة     بحضور اللواء الموشكي وإشراف العميد طارق صالح.. تخرج دفعة خامسة من معسكر الشهيد الملصي     أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة
د.عبدالرحمن أحمد ناجي
كلمات خبيثة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب
 أعجب وأغرب ما يمكن أن تسمعه هذه الأيام، من يطالب وبانفعال شديد (المتقاتلين) كما يصفهم بالعمل الجاد علي حقن الدماء، وإذا ما سألتهم: وكيف لنا أن نحقن تلك الدماء؟!، تكون إجاباتهم الفورية الحاضرة علي طرف ألسنتهم وكأنما تم تلقينها لهم: عدم إطاعة أوامر قادتهم بالاستمرار في المعارك الداخلية التي يكون ضحيتها اليمانيون أنفسهم، فأولئك القادة لن يشفعوا لهم أمام رب السماوات والأرض يوم العرض عليه، والكف عن توجيه فوهات أسلحة اليمانيين لبعضهم البعض وإراقة دمائهم وإزهاق أرواحهم فيما بينهم، وتوجيهها لنحور الأعداء المتربصين بالوطن، بالله عليكم: أليست تلك كلماتُ حقٍ يُرادُ بها باطل؟!، كلمات خبيثة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، لأنها كلمات تلوي عنق الحقيقة، فالناطق بها والمتبني لها إما ماكر مخادع أو مغفل مسلوب العقل لا يدري ما وراءها ولا ما المقصود بها. هؤلاء يضعون بكل استهبال، الأبطال الصناديد الميامين المدافعين عن أرضهم وعرضهم علي قدم المساواة مع المرتزقة الذين يوجهون أسلحتهم صوب أولئك الأبطال، أولئك المرتزقة الذين يدركون تمام الإدراك أنهم إنما وضعوا أنفسهم في خدمة العدو الخارجي الراغب في الهيمنة علي وطنهم، وأنهم إنما يتحركون بدفع وإسناد منه وبمباركته، بدليل أنهم إما يحصلون علي ثمن خيانتهم لوطنهم بعملة ذلك العدو بصورة واضحة ومباشرة ودونما خجل أو حياء، ومن يقبل بذلك يفترض أن يعلم علم اليقين أنه إنما يقبض ثمن خيانته لوطنه والعمل لصالح أعدائه، أو بالعملة الوطنية التي وفرها ذلك العدو من باب التعمية والتمويه للمغفلين الذين قد ينتابهم الشك والحيرة والتخبط في مدي مشروعية ما يقومون به إن هم قبضوا مخصصاتهم الشهرية بعملة غير عملتهم الوطنية، وهؤلاء يندهشون حينما تقوم طائرات الحلفاء التي قيل لهم إنها إنما تُحَلِّق وتلقي بمخلفاتها المحرمة دولياً ودينياً وإنسانياً وأخلاقياً فوق رؤوس أهاليهم دعماً لتحريرهم لوطنهم، حتى وهي تحول أجساد رفاقهم من الخونة إلي أشلاء إن هم تقاعسوا أو تخاذلوا ونكصوا عن أداء ما كلفوا به بالكيفية التي رسموها لهم، ويكون التبرير الجاهز لهؤلاء بأنها ليست سوى نيران صديقة أجهزت علي أرواح زملائهم بالخطأ غير المتعمد. أن يلقي جميع اليمانيين بالسلاح حقناً للدماء، ذلك شعار فضفاض يضاف إليه أطروحات أخرى أشد غرابةً وعجباً بالقول: إن أمراء الحرب من السياسيين أبعد ما يكونون عن الوطنية جميعهم سواء من يقف منهم مناهضاً للعدوان أو من يمد يده مصافحاً ومتحالفاً مع المعتدين علي وطنه، فالجميع بنظر من يتبنى هذا الطرح يسعون لتحقيق مصالحهم والحفاظ عليها وليذهب الوطن للجحيم، ولا بأس لديهم ولا حرج في أن يدفعوا بالأبرياء ليكونوا وقوداً وثمناً مقبولاً وزهيداً لضمان الوصول لذلك الهدف. وإن نحن حاولنا مجاراة هؤلاء العباقرة الذين يروجون لوصفتهم السحرية تلك، ويدعون أنها إن تم التفكير فيها والتعاطي معها واعتمادها فإنهم يضمنون وقف المعارك وإنهاء دوامة العنف المنفلت الهستيري المجنون التي أُجْبِرَ اليمانيون منذ ما يزيد عن 800 يوم علي الولوج في خضمها دون أن يكون لهم فيها لا ناقة ولا جمل، فهل يستطيع هؤلاء أن يضمنوا أن يلقي جميع أولئك المتقاتلين السلاح في آن واحد، ثم يأخذوا بعضهم بالأحضان، لينتهي بهم الأمر لالتقاط ذلك السلاح وتوجيهه لنحور العدو الخارجي المشترك؟!، ثم ألم يبلغ هؤلاء أن أحد المتقاتلين يوجه أسلحته بالفعل لنحور ذلك العدو المشترك داخل أراضيه؟!، ويوجه ضرباته لكل المرتزقة من غير اليمانيين الذين أتي بهم ذلك العدو المشترك من خلف البحار ليكونوا في عون ومؤازرة الفصيل اليمني من أولئك المتقاتلين؟!، أولم يبلغ أولئك العباقرة أن ذلك العدو قد بلغت به الوقاحة والاستهتار بالدم اليمني أن يلجأ لاستخدام بعض من لديهم القابلية للدفاع عنه من اليمانيين من داخل أراضيه بعد أن عجزت جحافله من الجنود بكل عُدتهم وعتادهم عن حماية حدوده والحيلولة دون اختراقها. أي مغالطة تلك وأي ضحك رخيص وفج وساذج علي الذقون والعقول، بينما هي ليست أكثر من فعل خياني غير عفوي بل مدفوع الأجر مسبقاً بكل ما تعنيه الكلمة من معني لكي يستغفلوا بهكذا أطروحات ويدلسوا علي البسطاء من عامة الشعب، لعلهم ينجحوا في أن يحدثوا شرخاً ولو محدوداً يسعون بعد ذلك لتعميقه يوماً بعد يوم في النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية الصلبة والمتماسكة حتى الآن بين أولئك الذين اكتووا بنيران طائرات التحالف فأصابهم وتخللهم اليأس والقنوط بعد مضي كل هذه الأيام والأشهر والسنوات من إمكانية التوصل لنهاية في المدى الزمني المنظور توقف كل هذا العبث بمقدرات الوطن وإنهاء الأعمال القتالية. يا هؤلاء إنكم تعلمون جيداً في قرارة أنفسكم، أن أبطالنا الميامين ثبت الله أقدامهم العارية ليسوا مجرمين يعشقون القتل لذات القتل و? يسفكون الدماء تعطشاً لمجرد رؤية تلك الدماء تُسْفَك، يا هؤلاء إنكم علي ثقة مطلقة بأن أبطالنا الميامين ? يوجهون فوهات بنادقهم لأبناء جلدتهم من اليمانيين الخونة إلا مضطرين دفاعاً عن أرضهم وعرضهم وشرفهم ووطنهم، وحينما لا يكون لهم من خيارٍ آخر، لأنهم وببساطة شديدة إن لم يفعلوا ذلك فالخيار والبديل الآخر هو أن يقوم أولئك اليمانيين الذين باعوا أنفسهم وأرواحهم بدولارات معدودة مهما تعاظمت وصارت بالملايين بتمكين الأعداء من تدنيس الوطن بأوحالهم وقذاراتهم وأبدانهم المنتنة. أوليس الأجدر بكم يا هؤلاء إن كنتم حقاً كما تصفون أنفسكم وطنيون تتباكون علي دماء اليمانيين المراقة وحريصون بالفعل علي حقنها؟!، أن تتوجهوا بمطالباتكم تلك لمن يسير في ركاب المعتدين، ويضع نفسه رهن إشارتهم، ويتم إدارته وفق مشيئة القابعين في غرف العمليات في تل أبيب وواشنطن والرياض، عليكم أن تطالبوا كل من يقف في الصف غير الوطني أن يثوبوا إلي رشدهم، وأن يستفيقوا من سكرتهم وغفلتهم، وأن يعلنوا توبتهم وبراءتهم مما اقترفته أياديهم من جرائم بحق وطنهم ومواطنيهم، وأن يضعوا أيديهم في يد الأبطال الميامين بأن يلقوا بأسلحتهم فقط ويعودوا إلي مساكنهم، ريثما يتم الاقتناع والتحقق من صدق توبتهم، ثم إلحاقهم بجبهات الشرف والصمود والتصدي، مهما كلفهم ذلك من فقدان امتيازاتهم المُخْزِيَة ومخصصاتهم المالية المدنسة التي كانوا ينعمون بها حينما كانوا خناجر وسهاماً في خاصرة وطنهم. @@@@@@@@@@@@@@@@@ لما نشتغل مع العدو فيصل الصوفي نشتغل في بعض الأحيان مع المعتدين دون أن ندرك ذلك.. يصنعون قضية مزيفة حول خلافاتهم، أو عليها بعض أعراض الصحة، ويتجادلون حولها ويضخون المعلومات، فنلتقط الموضوع أو المعلومات التي تعنيهم وحدهم، ونشتغل بها لصالحهم.. معركة كلامية طارئة بين قطر والإمارات والسعودية، ننخدع بها ونبشر بقرب تمزق الروابط التي تلف المعتدين داخل علم مجلس التعاون، ونغفل حقائق تاريخية وسياسية واقتصادية واجتماعية على الرغم من معرفتنا بها، مثل كونهم في منظومة خليجية واحدة، إلى جانب كونها محكومة من قبل قوى دولية، فهؤلاء لا يمكن أن يكونوا إلى معا، وفي مكان واحد، وعندما يختلفون لا يذهبون إلى أبعد من تبادل حملات إعلامية، عادة ما تنتهي بعد وقت قصير.. في الأيام الماضية كان موضوع الحملة الإعلامية يتعلق بدعم قطر للإخوان والجماعات الإرهابية، وقد هاجمها إماراتيون وسعوديون، والذين فرحوا بذلك تداولوا الدعاية السعودية وقدموا لها خدمة مجانية، بينما الدعاية السعودية تلك قام بها السعوديون عمدا لإظهار أن بلادهم ضد دعم الإرهاب، وأصحابنا تلقفوا الدعاية السعودية وزادوها حرارة، متناسين أن المملكة هي أسبق من قطر في دعم الإرهاب ونشره في اليمن وشتى بقاع الأرض. وكان من بين ردود فعل قناة الجزيرة القطرية إذاعة مختصر تقرير عن السجون التي أقامتها الإمارات في سقطرى وعدن وحضرموت وذكرت الانتهاكات التي مارستها في هذه المحافظات، وسررنا بذلك، وبعض الإذاعات عندنا أعادت إذاعة كلام الجزيرة، بينما هذه القناة القطرية قامت بذلك تعبيرا عن غضب حكام قطر على الانتهاكات الإماراتية بحق بعض عناصر الجماعات الإرهابية التي تدعمها قطر.. المسألة لم تزد على هذا، ولو بإشارة سريعة لجرائم فطر والسعودية والإمارات وحليفاتها بحق اليمنيين.. كما اشتغل آخرون منا بمعلومات تضخ عمدا، من قبيل قطر ستخلخل التحالف، قطر تتوجه نحو إيران، قطر ستربك السياسية الخليجية، وقالت قطر، وقطر فعلت، وغير ذلك من المعلومات ذات المصادر القطرية التي يقصد بها "عملقة" دويلة عبارة عن شبرين أرض وقناة تلفزيونية، لو خرجت عن الطاعة السعودية تطير في الهواء مثل قرطاس.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(1361 )
(1340 )
(1337 )
(1322 )
(1319 )
(1220 )
(1195 )
(1194 )
(1193 )
(1171 )

(2)
موضيع ذات صلة
 
5/31/2017 4:17:37 PM
5/29/2017 7:16:34 PM
5/29/2017 7:15:42 PM
5/27/2017 3:39:00 PM
5/27/2017 3:36:38 PM
5/27/2017 3:26:35 PM
5/23/2017 2:53:19 PM
5/23/2017 2:49:17 PM
5/23/2017 2:48:00 PM
5/23/2017 2:43:07 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET