Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
إزالة مخلفات الثورة

لستُ مع إزالة مخلفات الاستعمار البريطاني البغيض، ولا مع إزالة  مخلفات نظام الإمامة.

وذلك لسبب بسيط: أن الاستعمار البريطاني خلف لنا أنظمة وقوانين عصرية لم نستفد منها، مدناً وشوارع نظيفة قمنا بتدميرها وتوسيخها.

وفيما يتعلق بمخلفات نظام الإمامة.. فالإمامة لم تخلف شيئا، ولو أنها خلفت مدناً وشوارع لكان هناك مخلفات، ولكانت مهمة ثورة سبتمبر إزالة هذه المخلفات.

أما بالنسبة لمخلفات الثورة الشبابية فنحن أمام نوعين من المخلفات:

نوع خفيف وخطير وهو الموجود في الساحات، ونوع من العيار الثقيل وأكثر خطورةً وهو النوع الذي تبخر من الساحات إلى السلطة، والذي اصطلح علماء البيئة على تسميته بـ"النفايات".

لذلك فإن على شباب الثورة وفاءً لدماء وأرواح رفاقهم الشهداء -الذين سقطوا من أجل بيئة نظيفة ووطن نظيف- أن يرفعوا ويكنسوا ويزيلوا هذه المخلفات والنفايات. ومسؤوليتهم لا تنحصر فقط في رفع وكنس وإزالة مخلفات ثورتهم في الساحات.. كونها باتت تزعج وتؤذي سكان الحارات المجاورة .. وإنما عليهم قبل وبعد ذلك إزالة تلك النفايات التي صعدت على ظهورهم إلى السلطة.

ذلك لأن الروائح الفاسدة التي تفوح من النفايات الحاكمة هي الأخطر كونها تؤذي جميع اليمنيين، وتسبب الأذى لرفاقهم الجرحى، ولأرواح الشهداء التي ما انفكت ترفرف في الساحات كالفراشات باحثةً عن أمل أو عن ضوء.

إن الثورات كما أفهمها لا تقوم من أجل أن تلوث وتوسخ وتراكم الأوساخ، ولا من أجل أن تستبدل المخلفات بالنفايات، وإنما تقوم من أجل أن تكنس المخلفات بكل أنواعها وبمختلف مستوياتها ودرجاتها تمهيداً لخلق بيئة سياسية وثقافية واجتماعية نظيفة وفي غاية النظافة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET