Friday - 02/06/2017 م الموافق 07 رمضان 1438 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    لقاء تنظيمي موسع بحجم محافظة مغلقة.. المحويت: كلنا مؤتمر     القناصة تواصل حصد جنود العدو في عقر داره.. وغاراته تتواصل بقنابل محرمة     بحضور اللواء الموشكي وإشراف العميد طارق صالح.. تخرج دفعة خامسة من معسكر الشهيد الملصي     أندرو إكسوم/ نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: ما الذي يحدث في اليمن بحق الجحيم؟     كسر زحف سعودي في عسير ومصرع جنود سعوديين وتدمير آليات في جيزان ونجران     قرار جمهوري بإنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى     مجموعة الأزمات الدولية تكشف عن خطة لاستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين في اليمن     المخا.. أبطالنا يستعيدون المبادرة     تطهير مواقع في شبوة وخسائر متواصلة للمرتزقة في مأرب والجوف وميدي     40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية تحذر ترامب من معركة الحديدة
عباس الديلمي
في وداع سهيل اليماني
 حقاً إن المصائب قد تأتي مجتمعة، فها أنا أفقد الجناح الذي حملني محلقاً في سماء الوطن العربي من محيطه إلى خليجه.. واحداً من أوفى الأصدقاء وأصدقهم.. وشريكاً في ترتيل الكلمات لأنبل هدف وأعظم انتصار يحرزه اليمن. رحل ذلكم المبدع الإنسان، فأحسست أن جناحاً قوياً ينكسر وينتزع من بين أضلعي، وأن أحد عشر كوكباً تبكي معي.. بل إن ألفاً وثلاثمائة كوكب تبكي فراقه معي، لعل الكثيرين عرفوا من أعني، إنه صديقي الحميم الموسيقار سهيل عرفة، النجم الذي كان ضوءه يشع من سماء الشام، ولكني قلت له ذات يوم إن حبك لليمن يجعلني أعتقد أن إمام شعراء التصوف الفلسفي محي الدين بن عربي، يقصدك أنت بالقول (وسهيلٌ إذا استهلَّ يماني). بعد أن عرفتم من أبكي فراقه، أقول من هي الأحد عشر كوكباً التي تبكيه معي، إنها القصائد الغنائية التي أسعدني بتلحينها وإطلاقها في سماء الوطن العربي من محيطه إلى خليجه، وإلى ما هو أبعد من ذلك.. وأما الألف والثلاثمائة كوكب التي تشاركني البكاء فألحانه التي أبدعها في مسيرته الفنية، وزين بها كثيراً من الفنانين العرب، ولهذا أقول إن صديقي لم يمت بل سيظل في القلوب مخلداً كأمثاله من المبدعين الذين لا يموتون، ولكنهم يرحلون بأجسادهم عن الناس حتى يتم اللقاء في يوم موعده عند الله وحده لا شريك له. موقفان لن أنساهما له، أولاهما عند فوز قصيدتي (المحبة) -ألحان أحمد بن غودل وأداء الفنان نجيب سعيد- بالجائزة الأولى في مسابقة مهرجان الأغنية العربية عام 2008م، وكيف أحسست وهو يبارك لي ذلك الفوز.. إنه أصدق من يهنئ ويشاركني فرحة الفوز. أما الثاني فكان قبل أيام عندما رن هاتفي وعرفت أن المتصل هو سهيل عرفة أجبته بحرارة وشوق، فإذا بي أسمع صوتاً حزيناً يطلب مني أن أحدثه وهو يستمع عبر سماعة الهاتف لأنه يريد سماع صوتي، ولا يستطيع أن يتكلم، فحزنت لذلك كثيراً وقد تمازج حزني بإجلالي لوفاء صديق يحرص أن يستمع صوت صديقه قبل أن يفارق الحياة، إنه لموقف عظيم لرجل نبيل. كيف لا أبكيه وأحزنه. إنه شريكي في حب اليمن ومناجاة وحدته المباركة منذ العام 1982 عندما كانت البداية بنشيد (نفديك يا يمن) التي جاء فيها (في وحدةٍ تقودنا إلى النهوض بالوطن * تقدمي مشاعلاً مشعة على الوطن* وبوركت مسيرة على طريق ذي يزن)، فقال لي: إنك تخاطب وحدة اليمن وكأنها قد تحققت، فقلت له: لأني على ثقة تامة من أنها ستتحقق، وسيكون هذا النشيد في صدارة المستقبلين لنصرها.. هكذا أجبته وهذا ما تحقق في الـ22 من مايو 1990م. الرحمة تغشاه، فمنذ بدأ التآمر على سورية واليمن في العام 2011 وهو لا يحدثني عبر الهاتف إلاّ ويقول: نحن في خندق واحد، حقاً إنه سهيل اليماني ولو لم يكن ما أبدعه في حب اليمن ووحدته إلاّ (صباح الخير يا وطناً) و(نفديك يا يمن) و(يمن الشموخ) و(يمن الأمجاد) و(جاء نصر الله) لكفى لقولنا: سهيل منا أهل اليمن. قال لي ونحن في منتزه الزبداني بدمشق: أريد أن أُلحن أغنية بالعامية اليمنية فقلت له: وأنا أريد أن أكتب غنائية باللهجة السورية، فتم الاتفاق، فكتب له غنائية (ما كان على بالي) بالعامية السورية. وسلمته غنائية (في مزهريات روحي) التي غناها الفنان أيوب طارش. فقام بتلحينها وتم اختيار ابنته أمل لأدائهما. رحم الله عاشق اليمن.. والنجم الذي استحق أن يسمى سهيلاً (نجم الخير وعطاء السماء في اليمن) وعزائي لأبنائه وكل محبيه، وخسارتنا لا تقل عن خسارة الشام.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(1361 )
(1340 )
(1337 )
(1322 )
(1319 )
(1220 )
(1195 )
(1194 )
(1193 )
(1171 )

(2)
موضيع ذات صلة
 
5/31/2017 4:17:37 PM
5/29/2017 7:16:34 PM
5/29/2017 7:12:20 PM
5/27/2017 3:39:00 PM
5/27/2017 3:36:38 PM
5/27/2017 3:26:35 PM
5/23/2017 2:53:19 PM
5/23/2017 2:49:17 PM
5/23/2017 2:48:00 PM
5/23/2017 2:43:07 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET