Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
دولة الـهـلافـيـت ؟!

بالطرق والسحب يلين الحديد ويسهل تطويعه ، وكذلك رأس المال .

 وبالنظر الى عملية الطرق المتواصلة التي يتعرض لها محافظ تعز شوقي احمد هائل  من قبل "الإصلاح" فإن كثيرا من الناس باتوا يعرفون جيدا أن طرقاتهم المتكاثرة تلك بغية جعله مطواعا ،ولاعلاقة لها بأخطائه أوبارتكابه مخالفات قانونية أو بعدم التزامه بمعايير الدولة المدنية التي قامت لأجلها ثورة ،بل لها علاقة مباشرة بحاجة الإصلاح إلى المال لتعزيز حضوره في المرحلة القادمة.

معلوم أن أي طامح إلى السلطة  يحتاج – قبل الجيش- إلى المال والإعلام ،وسأضرب مثلاً بسيطاً :

في بدايات عهده – مثلاً- تنبه الرئيس السابق "صالح " إلى ذلك الأمر جيدا ماجعله - في

منتصف ثمانينيات القرن الماضي - يقوم بأول عملية "طرق"ضد تجار تعز ،ومنع عليهم "الاستيراد" . تلك الطرقة القاسية والمرعبة لابد أنها ألانت الحديد وبدأت - من بعدها - عملية السحب والتشكيل، حتى أصبح ذلك " المطواع " من رأس المال الحقيقي فيما بعد قوة مؤثرة  لصالح استمرار نظامه .

ذهب " صالح " ووهن عود حزبه الواهن أصلا ، وظهرت على السطح الآن قوة "الإخوان" التي عاشت أساسا تحت عباءة صالح ،لكنها لما وجدت في ثورة 11 فبراير المخطوفة  والكسيرة منطادا جيدا للتحليق ، قذفته كجعبة ثقيلة وحلقت فوق الكل .

وهاهم الآن – وقبل حتى أن يمتلكوا كامل سيادة القرار- يدشنون حقبتهم بعملية طرق مباغتة تتعرض لها الآن مجموعة هائل سعيد أنعم باعتبارها أهم وأكبر مجموعة اقتصادية متماسكة في البلد .

ببساطة أكثر ، لقد جرب حزب الإصلاح من وراء مغامرته المتسرعة  هذه أن يلعب دوراً عادلاً أمام في فيلم "الهلفوت" . فهذا الأخير - وهو مجرد هامشي يبحث عن مكانة في مجتمع (أصلاً) لا يحترم غير القوي- ذهب فجأة الى السوق حيث يجلس " المعلم" الذي يهابه الكل ،وقام بصفعه أمام الله والخلق ،ومن حينها أصبح "الهلفوت" هو المعلم الذي يهابه الكل .

من بعد هذا الطرق المبكر لمجموعة بيت هائل الحديدية ، أتحدى أي بيت تجاري صغير أو أي

مجموعة تجارية  أخرى - في تعز أو غيرها - تقول أنها لم تتوجس خيفة من هؤلاء الهلافيت

الجدد ،كما وأنها ستتردد ألف مرة قبل أن تفكر برفض أي  مبادرة – بالغصب او بالرضا –

لدعم أنشطة الإصلاح ، ليس في استحقاقاتهم النيابية القادمة فحسب ،خصوصا إذا ما عرفنا أن مواجهة الهلافيت تحتاج إلى رأس فاضي ،ورأس المال الحقيقي  كما العادة جبان و"مافيبوش طافة للوَك" ولايمتلك الجرأة ليخوض مواجهات مع أناس يعتبرون أنفسهم وكلاء الله في الأرض .

الأمر الآخر والمخيف بالنسبة إلى حزب "الإصلاح " هو أن نجاح أنموذج شوقي هائل كمحافظ متمدن ويتكئ على رصيد شخصي من المال سيعرضهم – بالتأكيد – إلى خسائر مالية كبيرة إذا ما حاولوا – سواء في تعز أو في بقية المحافظات - منافسة هذا الأنموذج الذي يدعم – هو ومجموعته التجارية- بسخاء لصالح التنمية في البلد وليس لصالح تنمية الحزب أو رخاء أعضائه أو لصالح جمعياته أو مليشياته المسلحة ،علاوة على ما يتمتع به هذا المحافظ من نزاهة ذهنية عالية وأدب جم ،في حين يريد هذا الحزب – كما فعل سابقوه - أن يحكم البلد والناس بدولة من الهلافيت !...

[email protected]

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET