بعد مجزرة الأحد الدامي وظهور الملثمين القتلة من جديد على أسطح المنازل ونوافذها أصبح من الواجب الوطني على جميع الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المطالبة بسحب جميع المليشيات المسلحة من أحياء وشوارع العاصمة، ومصادرة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة المخزَّنة من قِبل بعض الأطراف النافذة داخل هناجر وأحواش المنازل المستأجرة لبعض هذه الأطراف، وتنفيذ قرار الرئيس بخصوص حديقة 21 مارس، وسحب جميع الجنود والمرافقين "الفالتين" من أي عقال، من الشوارع، والإبقاء فقط على عناصر الشرطة والأمن.
إذا أردنا أن نجري حواراً وطنياً جاداً وآمناً ومتكافئاً وبدون ضغوط أو مخاوف على أو من قبل أحد، فلا بد أن تمثل مجزرة الأحد الدامي ناقوساً للخطر وفرصة لتلافيه ومنع وقوعه، وإلا فالجميع يتواطأون على الجريمة وبغطاء المؤتمر الوطني للحوار نفسه.
*عاصمة بلا سلاح وبلا ميليشيات شرط للحوار الوطني، وإلا فلا حوار ولا هم يحزنون.. بل هي الحرب والجريمة المبيتة!
*سلطة وأخرى!
ثمة سلطة انتقالية تقوم على أساس المبادرة الخليجية، وثمة سلطة أخرى هي السلطة الموازية والفعلية وهي من يتحكَّم بالقرار اليوم.
السلطة الموازية والفعلية لا علاقة لها بالمبادرة ولا بالدستور ولا هم يحزنون.
*تغريدة
أجزم أن كلَّ مؤامراتكم لن تلغي أحداً من المعادلة السياسية والاجتماعية اليمنية.. كلما في الأمر أنكم- بهذه المؤامرات المبيَّتة- ستكلفون أنفسكم وبلدكم أكثر، وستجعلون تكلفة التغيير أعلى.