Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
وقت الثورة.. بعد الثورة

في أيام ثورتهم كان أشياخ الثورة والأحزاب الثورية وصحفيو الثورة وإعلاميو الثورة ومفتو الثورة يقولون إن قضية صعدة عادلة، أما اليوم وبعد الثورة فيقولون عنها: هي مسألة مذهبية.. حتى مطار صعدة كان تمام لأن علي محسن شارك في افتتاح المرحلة الأول منه، واليوم هم ضد إعادة تأهيل هذا المطار بالذات لأنه لو صار جاهزا ستهبط عليه فورا طائرات إيران المحملة بالأسلحة والأجهزة العسكرية المتطورة!

 قالوا إنهم ثاروا من أجل دولة مدنية حديثة، واليوم يقولون نعوذ بالله منها، الدولة المدنية علمانية كافرة، وقالوا إنهم ثاروا من أجل ديمقراطية حقيقية، واليوم يقولون الديمقراطية الشوروية.. قالوا خرجنا من أجل تغيير الدستور الاستبدادي المدستر للحكم الفردي، والآن يكافحون من أجل بقاء خيرات هذا الدستور الإسلامي! وزعموا أن البلد لا يصلح لها إلا نظام فيدرالي، واليوم صارت الفيدرالية مؤامرة غربية لتقسيم اليمن وإضعافه، و تقهقروا إلى أيام السلطة المحلية ذات الصلاحيات!

ثاروا على السلطة التي قالوا عنها سلطة تقصي الآخرين، وتقيد حرية الصحافة، وتنتهك استقلالية منظمات المجتمع المدني والنقابات، وتتسول الغرب، وتجوع الشعب برفع الدعم عن المشتقات النفطية (الجرع)، وتغطي عجز الموازنة بأذون الخزانة (المصادر التضخمية).. وبعد الثورة: يمارسون الإقصاء ويسمونه تغييرا، الصحفيون الذين يعتصمون تستدعى لهم قوات عسكرية لضربهم واعتقالهم، ويحرضون الحكومة لإقالة صحفيين من مناصبهم، ويؤيدون إجراءات منع إعلاميين من دخول قناة فضائية يعملون فيها منذ سنين.. منظمات المجتمع المدني والنقابات التي بأيديهم يحركونها في الشوارع بصورة مخزية وغير مسبوقة لتأييد أخطاء الحكومة، وصار تسول الآخرين حقا للحكومة الفقيرة على الحكومات الغنية، ورفع الدعم صار إصلاحات سعرية، وأذون الخزانة التي زادت إصداراتها، صارت ضرورية.

 قبل ثورتهم كان التكفير محدودا، وفي ثورتهم وبعد ثورتهم زاد عدد المكفرين، وشمل التكفير طلابا ومدرسين، وكان مقتصرا على الذكور، واليوم أضافوا إليهم الإناث، وبعد أن كان المكفرون أشياخا بلحى طويلة حمراء وسوداء وبيضاء، ومعممين، انضم إليهم عضو البرلمان والأستاذ الجامعي ورئيس النقابة، وبعد أن كانت وظيفة التكفير حكرا على رجال الدين الذكور التحق بالمهنة شيخات مكفرات، وصار التكفير مهنة سهلة..

قبل الثورة كان المكفرون يكفرون الكاتب أو الصحفي أو المدرس بالجامعة، ويمضون في سبيلهم، أما بعد الثورة، يكفرون المسلم، ويزيدوا يحرضوا على ملاحقته قضائيا وتطليق زوجته ونزع الولاية على أولاده وحرمانه من حقه في الملكية الخاصة، ومن الميراث.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET