Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فكري قاسم
جدول الضرب

قالت دراسة أمريكية حديثة إن ضرب الأطفال في الصغر يؤدي إلى اكتئاب في مرحلة البلوغ.

 ذلك صحيح بنسبة كبيرة، ولكن ماذا عن ضرب كبار السن؟!

أظنه فعلاً قبيحاً، يسبب للاكتئاب نفسه أنفلونزا مزمنة لا تغير من نبرة الصوت فحسب، بل ومن شكل الوجه المتورم باللكمات.

لا يزال بعض العسكريين يضربون جنودهم، فقط، عشان "يشتحطوا" وينفذوا المهام بهمة عالية!!

والجندي المضروب بدوره، يعيد الدرس فوق رأس المواطن، ولا يتورع في ضربه كي "يشتحط" ويقف انتباه لبزته العسكرية.

 والمواطن هو الآخر يضرب جاره عشان "يشتحط" ويحترم حق المجورة !

والجار يجرُّ ابنته وأخته أو زوجته من شعرها عشان "تشتحط" وتحترم حقه في السيادة وفي قوامته عليهن.. والزوجة بالتالي تضرب أطفالها كي يذهبوا إلى المدرسة.. والأستاذ المضروب سلفاً، يضرب التلميذ لأنه تأخر عن طابور الصباح.

والتلميذ يضرب زميله لأنه أخذ مكانه في الفصل!! ..و..و..و.. إلخ.

 في حياة كهذه التي تلهو بأرواح الناس، يبدو الاكتئاب نفسه مكتئباً من حالنا، ويبحث عن قرار طبي يقضي بسرعة نقله للتداوي خارج هذا الخط الملتهب بالضرب على قدم وساق؟!

العنف له أسبابه الجوهرية، أهمها أن لدى كثير من مجتمعاتنا العربية قادة سياسيين واجتماعيين لا يتحدثون إلا عن القوة.. قلما تجد زعيماً منهم أو قائداً واحداً يتحدث عن الحُب.. فلا هم صاروا أقوياء بجد، ولا أنهم أحبوا وانحبوا بجد؟!

[email protected]

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET