Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
الثورة على بجاش

بدلاً من أن نعلنها ثورةً على الأحزاب المتقاسمة التى سطت على ثورة الشباب وراحت تتقاسم الوظائف والمناصب والحقائب والخرائب وخراء الكلاب.

ثرنا على الشاب الغلبان معاذ بجاش وانتصرنا عليه، وألحقنا به وبأفراد عائلته هزيمة ساحقة ومنكرة.

فهنيئاً لنا، هنيئاً لكم، هنيئاً لشباب الثورة، هنيئاً لشعبنا، وهنيئاً لنُخبنا الإعلامية والسياسية والثقافية والحزبية التي كان لها الدور الحاسم في هذا النصر العظيم.

وبهذه المناسبة يقترح حماري أن يكون يوم النصر عيداً وطنياً من كل عام.. فيه يحتفل شعبنا بذكرى انتصاره على المدعو بجاش الذي حاول التسلل إلى جهاز الرقابة والمحاسبة وهو يفتقر إلى أبسط المؤهلات.. فلا شهادة محاسبة معه، ولا حساب في البنك، ولا حتى رقم حساب.

وحتى رصيده الثوري تبين أن له رصيداً في قمع الثورة الشبابية وفي التنكيل بالشباب.

ولأن موظفي الجهاز المركزي لعبوا دوراً حاسماً في دحر بجاش الفاسد، وفي دحر الفساد، وفي الحيلولة بينه وبين الجلوس على كرسي المحاسبة.. يقترح حماري أن يتم صرف مكافأة أو إكرامية في كل عيد من أعياد النصر لموظفي الجهاز الذي لولاهم لما انتصرت الثورة على المدعو بجاش وعلى الفساد بهذه السرعة.

وبحسب شهود عيان فقد منع موظفو الجهاز المدعو بجاش من الدخول، وفي رواية ثانية أنه دخل وجلس على كرسي المحاسبة لكنهم سحبوا الكرسي من تحته.. وتقول رواية ثالثة إنه بعد أن تبين لهم أن المدعو بجاش ليس لديه شهادة محاسبة ولا حساب في البنك ولا حتى رقم حساب.. أوصدوا في وجهه الأبواب والبوابات، وهددوه بالعصي والهراوات، ومن خلفهم وقفت الأحزاب المتقاسمة تشد من أزرهم ،وتعِدُهم بالعلاوات والمكافآت إن هم تمكنوا من دحر بجاش ومنع الفساد من الدخول.

وقيل إن سبب الثورة العارمة على بجاش هو أن ثمة غضباً عارماً على مدير مكتب الرئيس هادي الزميل نصر طه مصطفى من قبل الشباب والإعلاميين والأحزاب.. كلٌّ له أسبابه.. وثمة بين هؤلاء من يحسد نصراً لكونه موهوباً يعرف كيف ينتقل بسهولة وبدون عناءٍ ومشقة من "وادي لا وادي"، من مرعى صالح إلى مرعى هادي.. لكن خوفهم من نصر القوي بحزبه، وبموقعه، وبمرتعه الجديد والخصب هو الذي شجعهم على افتراس معاذ بجاش بالأظافر والأسنان.

وحقيقة أنا لا أعرف معاذاً هذا لكنني- بعد أن تلمَّست معلومات عنه من هنا وهناك- شعرت بالخجل نيابة عن الجميع، وبالنيابة عن رئيس الجمهورية.. وتأكد لي حينها بأن مراكبنا كلها غارقة لا محالة طالما استمر هذا المد الحزبي.. هذا الطوفان من الكراهية.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET