Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
د. عادل الشجاع
القهالي.. أكثر من لقب وأكثر من وجه

كثيرون لديهم قدرات عجيبة على التلون وتغيير المواقف وفقاً للموجة التي يرون فيها تحقيق مصالحهم والحفاظ على مواقعهم في صدارة المشهد، ولعل مجاهد القهالي واحداً من هؤلاء، فهو يحمل أكثر من لقب، وأكثر من وجه: "شيخ، رفيق، عميق، وزير، مناضل"، كان في الجنوب اشتراكي أكثر من عبدالفتاح إسماعيل نفسه، ذهب إلى ليبيا فكان قومياً أكثر من القذافي، التحق بالمؤتمر الشعبي العام فكان مؤتمرياً أكثر من علي عبدالله صالح.

ولعل التاريخ وهو سجل بارع سيتذكر له تلك المواقف المتقلبة والتي لا يزال يمارسها خفية حينا وعلانية أحياناً.

أسس حزب التصحيح الشعبي الناصري وهو ليس بناصري، يقول في إحدى مقابلاته: "أنا تحالفت مع التنظيم الناصري ولكني لم أكن في يوم من الأيام منظّماً في الحزب الناصري، ولم يسبق لي أن كنت عضواً في هيئاته التنظيمية، ولكنني تحالفت وتعاونت مع الإخوة الناصريين في فترات عديدة".

خلال المرحلة الماضية قدم نفسه على أنه ناصري التوجه، اشتراكي الفكر، وحدوي الهد، ويقف بمربع القوى التقليدية، تحركاته لم تنقطع بين صنعاء-القاهرة- طرابلس والعودة.. يتحدث عن فترة الحمدي ويقدم نفسه وكأنه كان مهندس حركة التصحيح، كما أنه يقدم نفوسه على أنه كان ينصح الحمدي ويكشف له عن المؤامرات التي تحاك ضده، لكن الحمدي لم يكن يسمع له، كما يقول. وهذا يؤكد أن الرجل لم يكن من المقربين إلى الحمدي كما يزعم.

بعد أن خرج علي عبدالله صالح من السلطة سارع القهالي إلى القفز من سفينته والركوب في السفينة الأخرى، ولم يكتف بذلك بل ذهب إلى أبعد مدى في شتمه الرجل واعتبره مسئولاً عن كل مآسي اليمن، ولأنه لا يتمتع بحكمة الشيوخ ولا بشجاعة العسكريين. نسي أنه قال في بيان عودته: "لم يكن ذلك الاتصال مجرد حديث عابر، بل حمل في طياته روح المحبة والتسامح والمسئولية الرفيعة، فقد كان فخامته –وكعادته- مترعاً بالشفافية، رفيعاً في مبادراته، كبيراً في وطنيته، وحاضناً لذاكرة المكان والزمان اللذين يتسعان للجميع، مهما كانت الالتباسات والغوامض".

ويقول في إحدى مقابلاته الصحفية: "انخرطت في العمل السياسي مع مجموعة من الزملاء الضباط، وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حينما بدأنا بتكوين بعض الأفكار التصحيحية لتصحيح الأوضاع عام 1972م في عهد الرئيس الإرياني".

يقول تاريخ القهالي إنه احترف السياسة ليس باعتبارها وسيلة لتقديم مشروع مجتمعي أو المشاركة الإيجابية في خدمة الناس، ولكن باعتبارها وسيلة للنفوذ والسلطة والمال، وها هو اليوم بدلاً من التفرغ لمؤتمر الحوار الوطني من أجل التهدئة وحفظ منسوب التوتر، والاحتقان السياسي الناجم عن حملات الإشاعة والأكاذيب والتجييش، إذا به يطلب البيعة للرئيس هادي من أعضاء المؤتمر الشعبي العام المتواجدين داخل مؤتمر الحوار الوطني، معتقداً بذلك أنه يتقرب من الرئيس هادي، مع العلم أن الرئيس هادي ليس في ذهنه الدخول في تنافس على المؤتمر الشعبي العام.

أدرك القهالي أنه خسر وجوده داخل المؤتمر الشعبي العام، فأراد أن يعوض ذلك بتأزيم وتنشيط حالة من التنافس الأبله لنيل رضا الحاكم.

لقد باءت محاولاته البائسة بالفشل، لأن المؤتمر أثبت خلال العامين الماضيين أنه حزب واعٍ ويقدر القيادات الحقيقية من القيادات الانتهازية الباحثة عن دور. فالمؤتمر لم يكن يوماً فعلاً ماضياً، فهو الماضي والحاضر والمستقبل، والميثاق الوطني يمكن أن تستمد منه التيارات والأحزاب وتنهل منه، فهو الحزب الذي جاء بشرعية شعبية واستطاع أن يكون متصالحاً مع أفكاره ومبادئه.

صحيح أن القيادات العليا لم تلتحم بالقواعد الشعبية، لأن أغلب هذه القيادات كانت مهاجرة، أو مستوردة من أحزاب أخرى، لكن الأزمة أفرزت العناصر المؤتمرية عن غيرها، وكشفت المستور عن أولئك الذين انضموا إلى المؤتمر بحثاً عن دور أو وظيفة.

لقد بدأ الحزب يستعيد توازنه بعد خروج أولئك الذين أصابوا الحزب بمقتل، الذين غلبوا وهج السلطة والمال على وهج الفكر، وكثرت الانتهازية، وتراكمت الأخطاء، لقد كان لهؤلاء المهاجرين أو المستوردين الدور الأكبر في ترهل الحزب وعزوفه عن اتخاذ دور إيجابي في الأزمة التي عصفت باليمن.

أما ما يتعلق بالكهالي كوزير للمغتربين، ففي عهده شهد المغتربون اليمنيون أبشع عمليات الإهمال والإذلال. من يزوره في مكتبه يدرك أن الرجل يتعامل منطق الشيخ وليس بمنطق الوزير، هكذا تسمع كلمة الشيخ تردد من حراسه الذين يمتدون من الشارع وينتشرون في الدرج، وعلى باب مكتبه، وعندما ترى مثل هذا المشهد ستعلو وجهك ابتسامة ساخرة، وتقول: هذه هي الدولة المدنية إذن!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET