Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
المؤسسة الكبرى .. مراجعة..!!

* إذا صحَّت الأرقام التي تقول بأننا ننفق على قطاعي الجيش والأمن ما يزيد أو ينقص عن ربع الميزانية العامَّة للدولة فإننا نكون أمام الاستسلام للهاجس الأمني على حساب هواجس لا تقلّ أهمِّيةً عن الأمن الغذائي والأمن الصحِّي والأمن التعليمي.. ونكون - أيضاً - أمام تهمة العجز في توظيف كل هذه الميزانية على قطاعين متضخِّمين فشلاً في ضبط نفر أدمنوا قطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط على مدى زمني غير قصير.

* ولا أظنّ أنني أقع في محظور لو تساءلت : أيّ فائدة من الإنفاق على مئات الآلاف من العسكريين إذا بدوا أمام القاتل وقاطع الطريق والأرزاق والخدمات بلا حول ولا قوَّة؟ وأيَّة قيمة لقطع عسكرية تنهب الأسفلت وتعبر الأجواء وتمخر عباب الماء إذا كانت البحرية لا تحمي صيَّاداً ولا تدافع عن بيئة بحرية ولا حتى تأخذ منحى اقتصادياً يفضي إلى وفرة الأسماك وسهولة شرائها من سوق السمك؟

* وكيف لي كمواطن أن أطمئن إلى أداء نسور الجو إذا هم فشلوا في تنقية البؤر التي تهدِّد وجودهم وتقود إلى تساقط الطائرات على الآمنين في منازلهم؟

ومرَّة ثانية كيف لي أن أفاخر بالطقوم العسكرية وما تحتويه من البشر والحديد إذا غابت العملية الأمنية الأرضية التي تقبض على عتاة الإرهاب والتطرُّف والتخريب في مناطق معلومة.. حتى صار بعضنا يتساءل : أين الطائرة بدون طيَّار؟

* وكلا.. فالعيب ليس في المفاهيم التي طالما أكَّدت على أهمِّية كون الجيوش هي للدفاع وللإعمار.. وأن أجهزة الأمن وجدت ليأمن الناس على أموالهم وأعراضهم وطريقهم.. العيب هو في الممارسة وفي أداء الوظائف والأدوار.

* لقد أخذتنا الحماسة في عقود كثيرة لأن نكيل المديح والثناء على الكاكي العسكري ليس في اليمن فحسب.. وإنَّما في الوطن العربي مدفوعين بالحلم في أن يكون هؤلاء دروع الوطن ضدّ توحُّش أعدائه في الخارج ودروع المواطنين ضدّ عتاة الجريمة ومعاول الإرهاب في الداخل.. غير أن الأعداد والعتاد أبقت الناس عند ذات الشعور بالخوف وذات الإحساس بعدم الأمان.. أتذكرون الشاعرة التي عرضت ألف أديب مقابل إعطائها خوذة جندي؟

* لأكثر من نصف عقد من الزمن ونحن ننفق جزءاً كبيراً من الموازنة على التسليح ونتفاخر بقدرتنا على تنويع مفردات القوَّة.. لكن هذه المفردات بقيت عند ذات دورها كأدوات صراع داخلي تتجاذبه الحالات الانفعالية خارج قواعد الرؤية السليمة فيما لم ينجح أحد.

* وحتى لا نفقد الأمل في أداء مؤسَّة ينبغي أن تنتزع من المواطنين كل الاحترام والتقدير لا بدَّ من المراجعة السياسية التي تؤكِّد على خيار لقوّات مسلَّحة تحمي الحياض وتدافع عن المقدَّس بحراً وبرَّاً وجوَّاً وأمن يضبط الجريمة قبل وقوعها ويلاحق المجرم بعد هروبه.. وهذا ما تؤكِّده أدبيات الجيش والأمن اللذين يجب أن لا يتوقَّفا عن مسعى انتزاع كل التقدير وكل الاحترام فيما الانفلات عند ذات المراوحة محلَّك سر.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET