Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
اليمن اليوم

احتفلت يوم أمس صحيفة "اليمن اليوم" بالذكرى الأولى لصدورها، بفرحة غامرة كانت بادية على وجوه الجميع الذين كانوا يعيشون أجواء عيد حقيقي..

صحيفة "اليمن اليوم" هي أكثر من صحيفة.. كأنها نُسخة مصغَّرة من اليمن.. تتَّسع للإصلاحي والاشتراكي والناصري والبعثي والحوثي والسَّلفي، ولا تضيق برأيٍ أو تتجاهل أصبعاً يوجِّهها أحدهم لانتقاد خطأ.

لصحيفة "اليمن اليوم" طاقمٌ متميِّز يحملُ الصحيفة في عينيه، وكلُّ واحد منهم يراها كما لو أنها بيته الثاني، وهي كذلك، لأنها أُسرةٌ صحفيَّة كلُّ فردٍ فيها يكمِّل الآخر.

مقصُّ الرقيب لم يجد له فيها حيِّزاً، ولو بسيطاً، لعلم الجميع أن هذا المقصّ صدئٌ، ولم يعد بإمكان أحد استخدامه، لأنه أصبح غير مُجدٍ منذ أن قامت الوحدة اليمنية على التعدُّدية السياسية وحرية القول والتفكير.. وكم كان البعض مخطئاً في نظرته تجاه هذه الصحيفة التي تُجسِّد اليمن، وتحتوي ما يضيق به سواها.

"اليمن اليوم"، خطوة جريئة في عالم الصحافة، حقَّقت نقلةً نوعيةً خلال سنة واحدة فقط، ربما تكون هذه الـ"سنة" أشبه ببثٍّ تجريبيٍّ لدى الغير، لكنها كانت واقعية وجادَّة من أول عدد، ولم يكن للتجريب فيها ما يوازي مساحة خبر صغير.

ارتبط ميلاد "اليمن اليوم" بعيد الوحدة اليمنية، وتزامن صدورها أيضاً مع الحادث البشع الذي راح ضحيته عشرات الجنود في ساحة السبعين.. والغريب في الأمر الصمت الذي تبديه الدولة تجاه هذه الحادثة، أو بالأصح العجز الفاضح تجاه ضبط القتلة الذين ما زالوا يتجوَّلون بكلِّ حرية ويعيشون بأمان تامّ، نتيجةً لعدم التفات الدولة إليهم أو إبداء محاولة منها للبحث عنهم، كأنها تنتظرهم أن يقوموا بعملية أخرى لكي تضبطهم مُتلبِّسين!!

"اليمن اليوم" لا ترتبط بأحد، ولا تهتمُّ بتلميع أحد.. لذلك ستبقى وجبة يومية نظيفة لا يُلوِّثها شيء ما دامت تنتهجُ هذا النهج، وما دام صدرها مفتوحاً لكلِّ ما يضيق به الآخرون.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET