Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
احمد الحسني
شهوة القتل المقدس

قد لا يكون اغتيال رئيس الرابطة الجعفرية في البيضاء أمراً لافتاً لكثرة الاغتيالات التي تحدث في اليمن في العاصمة قبل محافظات الأطراف ومن المدنيين والعسكريين غير أن هذا الاغتيال يكتسب أهمية خاصة من حيث ارتباطه بمعتقد الضحية لا بصراع أمني أو سياسي وإن كان الاغتيال جريمة في الجميع.

اغتيال رئيس الرابطة الجعفرية تحول من الخطاب التكفيري إلى مباشرة تنفيذه، انتهج التكفيريون تحريض الدولة على تصفية الخصوم باسم الله وتطبيق الشريعة واليوم استبدلت الفتوى والمنبر بالبندقية والعبوة الناسفة ولم يعد ثمة وسيط بين الفتوى وتنفيذها ولا محطة دفاع عن الضحية ولا من يحول بين الناس وبين هواة التقرب إلى الله بدمائهم.

لا يتعلق الأمر برئيس الرابطة الجعفرية والجعفريين في اليمن والبدء بهم كان نتيجة الصراع الإقليمي وتضافر الشحن الديني مع الشحن السياسي ضدهم، وإنما سيقف أيضاً في طابور الموت المقدس أقليات إسلامية مثل الإسماعيلية والجعفرية وغير إسلامية كاليهود والمسيحيين وسيقدم العرامي والمقري والرازحي والدكاك وبشرى المقطري ومحسن عايض وفتحي أبو النصر، وغيرهم من قدامى المكفرين ومحدثيهم وغيرهم من الليبراليين قرابين أيضاً حتى تنفجر الحرب الإلهية بين الأكثريات.

لن تقف الاغتيالات عند رئيس رابطة الجعفريين ولا في البيضاء، سيكون الكثيرون ممن يغض النظر عن هذه الجريمة حتى من معتدلي الإسلاميين أهدافاً مشروعة غداً في حرب التكفير المقدسة.

لقد كفر الشيخ محمد الغزالي أيضاً من الذين كفروا الدكتور فرج فودة وقتلوه ولم تشفع للغزالي مناظراته لفودة وخصومته الفكرية معه.

إذا لم يقف الجميع في وجه شهوة القتل باسم الله ونيابة عن الله، فسيقفون غداً في طابور الضحايا.

 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET