Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
مفارقات غياب السلطتين..!

وسط غياب وظائف مؤسسات الدولة أجدني مشدوداً إلى من يرى في إصلاح الفرد لنفسه البديل السحري لإصلاح أحوال المجتمع دونما إغفال لحقيقة أن أي شعب يتطلع للنهوض الحضاري لا يمكن له أن يحقق طموحاته دون شروط أبرزها حضور إحدى سلطتين:

* السلطة الأخلاقية والسلطة القانونية.. وكلاهما تحول بين استسلام البعض للهوى الشخصي الذي يضرب كل شيء جميل ومنضبط، فيصير الانفلات هو سيد الموقف وتكون الفوضى هي قوة الدفع الكبيرة باتجاه الأنفاق المظلمة..

* ولو أراد أحدنا الإجابة عن السؤال الحائر لماذا نحن متخلفون رغم العمق الحضاري ورغم أكثر من نصف قرن على الثورة الأم 26 سبتمبر؟ فالإجابة كما أجزم تتلخص في أننا أهدرنا السلطتين.. فلا السلطة الأخلاقية المتمثلة في منظومة القيم الدينية والوطنية والأعراف الإيجابية للقبيلة الأصيلة حضرت ولا سلطة الدستور ومجموعة القوانين واللوائح نفذت.. والنتيجة ما نعيشه من الأوضاع التي نشكوها دون أن نضع أصابعنا على الجرح..

* الكارثة أن كثيرنا صار يُعلي من شأن الفاسد، وصار المجتمع يقبل بثقافة لا تكتفي بإهمال موروثنا من القيم الحضارية والإنسانية والأخلاقية فحسب بل ويعبر عن الإعجاب المنافق بأشخاص يستحقون المحاكمة والسجن.. وهو ذات الموقف من قوانين محبوسة في إدراج المكاتب والدواليب تنتهكها الأتربة وخيوط العنكبوت.

* توضيحاً للصورة فإن مجتمعنا في الغالب الأعم يرى في مخالفة أشخاص للقانون بأنها علامة نفوذ ووجاهة اجتماعية وحضور في مفاصل الدولة، بل يرى من يتطاول في بنيان عمارات ومعارض سياراته علامة شطارة وذكاء..

* هذه الثقافة متوغلة داخل الأسرة الواحدة.. ذات نظرة قاصرة تعلي من شأن ما يتصادم مع صحيح الدين والأخلاق والرزق الحلال.. فالذي يعرف من أين تؤكل كل مفاصل البقرة الحلوب هو ذكي وأحمر عين و " رأس " رغم أن الذي يحصده ويكتنزه من السُحت وسرقت المال العام.

* على النقيض فإن الذي لا تمتد يده سوى لما هو قانوني إنسان فاشل في نظر هؤلاء بدليل أنه ما يزال في بيوت الإيجار ولم يزوج الأولاد والمدرسة والمستشفى الحكومي ملاذه العاجز..

*وأمام هذه المفارقة يصح توجيه اللوم إلى دولة رخوة لا تملك أي إرادة لنصب ميزان العدالة وتطبيق القانون.. ومؤسسات أوكلت إليها مهام التوجيه و التنوير والتوعية، فإذا هي فاشلة إما ببركات القيادي العاجز أو الفاسدة والنتيجة واحدة..!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET