Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
هل سيفرج الرئيس عن إرهابيين؟

قبل أسبوعين تقريبا انضم تنظيم القاعدة إلى حزب الإصلاح للمطالبة بالإفراج عن "شباب الثورة" الموجودين في سجون العهد الثوري.. تنظيم القاعدة زعم أن شباب الثورة الموقوفين ليسوا منه، ولكنه هدد مثل حزب الإصلاح بعواقب وخيمة إذا لم يتم إطلاق سراحهم.

والمراد إخراجهم من السجن، كلهم شباب ثورات، لكنهم أصناف ثورية متعددة: صنف خلية السبعين الثورية التي نفذت العملية الإرهابية التي استشهد فيها نحو 100 جندي في 21 مايو 2012، وصنف ثوري فجَّر مسجد الرئاسة في 3 يونيو2011، وصنف ثوري نفذ أو حاول تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت شخصيات عسكرية وسياسية ودبلوماسية، وصنف ثوري قتل ضباط أمن سياسي.. هذه الأصناف كان أعضاؤها مشاركين في الثورة الشبابية الشعبية السلمية جدا، تحت لافتات مثل ائتلاف شباب الأمة، أو اتحاد شباب الأمة.. وبعض الذين يطالب حزب الإصلاح بالإفراج عنهم ثوريون محكوم عليهم بعقوبات حبس مددا متفاوتة منذ نوفمبر 2007.

ومن الصنف الأخير، الذين لا يزالون يقضون عقوبة الحبس بعد إدانتهم بقتل أحمد الطاهري ومحمد الطاهري، وإصابة آخرين في الهجوم الذي نفذه الإصلاحيون في حجة عام 2006، والقتيلان أحمد ومحمد الطاهري ينتميان إلى قبيلة بني ضبيان في خولان.

  في بداية 2012 نفذ حكم الإعدام باثنين من المدانين في ارتكاب تلك الجريمة، وقال حزب الإصلاح في بيانه: "شهيدا ثورة التغيير اللذان صفَّاهما النظام العائلي".. وقالوا إن تنفيذ الحكم يعد خرقاً "واضحاً" لقانون الحصانة، وقانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.. ولم يكن قانون الحصانة قد صدر حينها، أما قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية فلا وجود له حتى هذه الساعة!

 لو أفرج عن من تبقى من المحكوم عليهم بالسجن بعد إدانتهم بارتكاب تلك الجريمة هل سيسكت بنو ضبيان؟ لقد رفضوا وساطة الرئيس السابق عام 2009، فالإصلاحيون في خولان تعصبوا للمجني عليهم من أسرة الطاهري، والإصلاحيون في حجة تعصبوا للجناة من أسرة نهشل.. والنائب الإصلاحي طعيمان الذي ينتمي لبني ضبيان تعصب هو الآخر لبني جلدته وتصدى لأي محاولات يقوم بها مجلس النواب تجاه القضية، عندما كانت تنظم اعتصامات أمام المجلس للمطالبة بحلها قبلياً.

ولو أفرج عن أعضاء خلية السبعين الإرهابية، والمتهمين بتفجير دار الرئاسة، وغيرهم من الإرهابيين الذين نشرت وزارة الداخلية أسماءهم، فماذا سيقول رئيس الجمهورية وحزب الإصلاح والنائب العام ووزير الداخلية لأسر شهداء وضحايا العمليات الإرهابية التي نفذت في السبعين ومسجد الرئاسة وغيرهما؟

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET