Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
الردة وتكفير مكفر

الإخواني الكويتي طارق السويدان واحد من المكفرين الذين يتناسلون مثل الدود في هذا الزمن، وقد وجد من يكفِّره ويحكم بردته عن الإسلام لأنه يرى أن حد الردة لا ينبغي تطبيقه.

وعندما حكم سلفيون كبار بردته، راح يسوق حججا لتدعيم موقفه، ومن ذلك قوله إن حديث الرسول "من بدل دينه فاقتلوه" لا يتضمن حكما شرعيا لازما، وإن حكم الردة لم يرد في القرآن، وإنه كان يطبق في بداية الإسلام يوم كان ضعيفا، وإنه يطبق على المرتد المحارب، أما واحد ترك الإسلام ولم يقم بأي أذى فلا حد عليه، وقوى ذلك بقول بعض الأحناف إن حد الردة لا يطبق على المرأة لعلة الضعف، فكما لا يُتوقع من المرأة المرتدة حرب، فكذلك لا يطبق على الرجل المرتد إذا لم يتحول إلى محارب للدولة والمجتمع.

والسويدان لم يتنبه إلى عدة أمور وهو يدافع عن نفسه، فالقول المنسوب للرسول له مناسبة، وهو أن عددا من المسلمين بقوا في مكة ولم يهاجروا إلى المدينة، وفي معركة بدر شاركوا قبائلهم في الحرب ضد المسلمين، وقد حار بعض المسلمين في أمرهم، وسألوا الرسول هل نقتلهم وهم مسلمون، فقال: من بدل دينه فاقتلوه.. فالكلام هنا عن أشخاص محددين وفي واقعة معينة، لا يتضمن حكما لا ملزما ولا غير ملزم.

وعجبت من قول السويدان، إن حكم الردة كان يطبق في بداية الإسلام.. إذ لا توجد واقعة واحدة تثبت هذا القول.. كثير من صحابة الرسول ارتدوا، ولم يُحدّوا، لأن حد الردة لم يكن موجودا أصلا، وإنما قرره فقهاء متأخرون.

عبد الله بن أبي السرح كان واحدا من كتاب الوحي، وارتد عن الإسلام في زمن الرسول، وفي وقت لاحق- زمن عمر أو عثمان- عُيِّن أميرا على إقليم النوبة.

 وعبيد الله بن جحش هاجر وزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان إلى الحبشة مع من هاجر إليها من المسلمين، وفي الحبشة تحول عبيدالله إلى النصرانية، وكان يمر بالمسلمين يسخر منهم، ويقول لهم: أفقنا ولا تزالون نياما! وظلت أم حبيبة زوجاً له إلى أن مات.. لم يطلب الرسول من ملك الحبشة الفصل بين الزوجين، ولا طلب تسليم عبيدالله أو معاقبته، رغم أن للرسول نفوذاً على ملك الحبشة الذي قيل إنه أقام في قريش زمنا، ومن المرتدين أيضا قتيلة بنت قيس وأخوها الأشعث وآخرون.  

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET