Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
ثقافة الركب

يوماً بعد يوم نثبت نحن العرب أننا من فصيلة الزواحف مع الفارق ..وهو أن الزواحف تقودها غريزتها إلى الأهداف التي تريد أن تصل إليها.. أما نحن فنزحف ونزحف ولا نصل .

ولأننا من فصيلة الزواحف نكره الدخول في أي سباق، ونفتي بتحريم السباق والمسابقات .. وحتى إذا شاركنا بسباقٍ رياضي خرجنا مضروبين ومهزومين.. وبدلا من أن نحصد الميداليات نحصد الضربات واللكمات واللعنات.

لكننا في سباق الموالد والموائد والولائم نعدو بسرعة العداء الأسطوري (آخيل) ونفوز باللحمات الذهبية والفضية.أما في سباق التسلح بالجهل فننطلق بسرعة الصاروخ ونجهل فوق جهل الجاهلينا.

ولأن ثقافتنا ثقافة الزحف ..ثقافة الركب ..صار من الصعب علينا أن نلحق بركب التقدم العلمي ،الاقتصادي ،الثقافي ،الخ.

 لكن بمقدورنا أن نلحق بأي رُكْبَةٍ نتوق لتقبيلها .. ذلك لان الرُّكبة أحب إلينا من رَكْب التطور ومن رَكْب التقدم ومن أي رَكْبٍ حضاري.

ثم إننا شعب يعبد الرُّكَبْ ، ويموت عشقاً في الركبة ،ويذوب كالشمعة بين الركبة والركبة .

بركبنا نفكر، وبركبنا نتقرّب ونتزلّف ونتطلّع لتحقيق أهدافنا ،وعلى ركبنا نزحف لتقبيل رُكب أولياء أمورنا .

وهي – أي الركبة - نقطة ضعفنا وفي الوقت نفسه نقطة قوتنا .كما أن تاريخنا الممتد من ركبة معاوية إلى رُكَب أحفاده المعاصرين هو تاريخ صراع من أجل إعلاء شأن هذه الركبة أو تلك.

وحتى ثورتنا.. حتى عندما نثور ويسيل الدم إلى الركب لا نثور من أجل الحرية ومن أجل الكرامة ومن أجل مستقبل أفضل ،وإنما نثور من أجل أن نستبدل ركبةً مللنا تقبيلها بركبةٍ أخرى.. ونثور من أجل تغيير الركب القديمة برُكَبٍ جديدة لا من أجل اللحاق بالرَّكْب .

وإذا صح بأن ثقافتنا هي ثقافة الزحف ..ثقافة الرُّكَبْ..فالصحيح أيضا أن ثورتنا العربية الربيعية هي ثورة الرُّكَبْ..بدليل أن أولئك الذين كانوا يتمسحون برُكَب سلاطين العهد البائد ويقبلون ركبهم يزحفون اليوم لتقبيل ركب سلاطين العهد الثوري..الركب الثورية .

 

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET