Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
في حضرة الشيخ بنعمر..!!

كنت ضمن مجموعة من الصحفيين والكتاب الذين دعاهم المبعوث الأممي جمال بنعمر إلى عشاء حوار، في سياق مثابرته على اللقاء بمكونات مجتمعية ومهنية وسياسية مختلفة.

* كعادة بنعمر في إثارة القضايا بالسؤال أملاً في المزيد من المعرفة فقد استهل اللقاء برغبة في التعرف على آراء الحاضرين حول فرص نجاح مؤتمر الحوار.

* استمع الرجل إلى مداخلات هي خليط من التفاؤل والتشاؤم والتشاؤل ولم أكن سوى أحد (المتشائلين).

* قلت له: مؤتمر الحوار سينجح في مخرجاته الورقية، لكن مشكلة اليمن ليست مشكلة ورقية ولا تشريعية فقد كان عندنا وحدة ودستور وقوانين جدية، لكن البنية التشريعية سقطت في امتحان إرادة التنفيذ وانتهازية مراكز النفوذ وهذا هو التحدي الأكبر الذي يواجه اليمن.

* عقَّب بنعمر على الجواب بسؤال: وما هي معطياتك في نجاح مؤتمر الحوار؟..

قلت له: تكفي هذه العصا الدولية التي يمثلها بنعمر بما تكرسه من إدراك لدى مختلف القوى السياسية التي لا يريد أيٌّ منها أن يوصم بأنه معرقل للحوار.. معطل للمبادرة وحجر عثرة أمام تنفيذ التسوية..

* ولقد أشبع الزملاء سقف مائدة الحوار بمداخلات عميقة نبشت في الكائن واستشرفت ما سيكون، مع إشارات واضحة إلى ضرورة أن يواكب مؤتمر الحوار نجاحات حكومية تعطي الناس أملاً بأن هناك شيئاً يتحقق على الأرض.. ومعهم كل الحق، فالذي يرافق مؤتمر الحوار الوطني من خطوات محبط ولا يكفي لإشاعة التفاؤل والتفاعل عند ملايين اليمنيين الرافعين العقيرة إلى السماء.

* قلت لـبنعمر: هل هناك في التسوية السياسية ما يمنع الرئيس هادي من تغيير الحكومة أو بعضها ممن طحنهم الفشل وثبت فسادهم، ولم ينفِ واكتفى بالإشارة إلى أنها مجرد حكومة انتقال.

* المبعوث الأممي جمال بنعمر دبلوماسي مخلص لمهمته، ويدرك أن الحوار ليس حصرياً على جمهورية الموفنبيك.. ويثق بأن لقاء الذين تحاوروا بالبنادق ويتحاورون اليوم بالكلمة هو إنجاز بحد ذاته.

* على أن من أبجديات الصدق مع الوطن والقراءة غير المنقوصة للمشهد الاعتراف بأن نقطة الضعف الأكبر هي هذا التناقض الصارخ بين ما تقوله بعض القوى السياسية وما تفعله وتخطط له من أمور يشهد عليها كلُّ هذا الجمع للسلاح وكل هذا الكيد وهذه الانتهازية التي تحاول عبثاً المزاوجة بين الرغبة في التغيير وبين استدعاء كل القيم المتخلفة.

* أما ما يواصل إجهاض الآمال الواقعية فهو هذه الحكومة التائهة في سوق العبث، بدليل هذه الممارسات الحزبية الضيقة وهذه الفرجة على مظاهر الفوضى والعنف والتقطع والتهريب.

* ويا شيخ جمال بنعمر وفقاً لقصيدة عبدالكريم الرازحي التي هضمت عشاء الحوار.. بركاتك في الإجابة على السؤال: هل اليمن تحت خط الحوار، أم تحت خط الفوضى، وهل نحن قريبون من منطقة التماس أم أننا داخل (البرمة) أقصد.. داخل المرمى؟

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET