Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
هل تجرؤ وزيرة حقوق الإنسان؟

في خطوة غير مسبوقة ذهبت وزيرة حقوق الإنسان- حورية مشهور- إلى السجن المركزي.. وهناك قررت الاعتصام والإضراب عن الطعام وأشهرت في وجه السجانين مسدس الصلاة وقنبلة الصيام.

فعلت كل ذلك من أجل إطلاق سراح معتقلين يقول حزب المؤتمر إنهم معتقلون على ذمة جريمة جامع النهدين وإنهم مجرمون.. فيما يقول حزب الإصلاح إنهم معتقلون على ذمة الثورة الشبابية وإنهم ثوريون.

وبغض النظر عما يدعيه كلٌّ من الحزبين الحاكمين، إلَّا أن خطوة الوزيرة تلك كانت خطوة جريئة وشجاعة بالمقاييس الحزبية.

ولكن بالمقاييس الإنسانية لم تجرؤ وزيرة حقوق الإنسان حتى الآن أن تزور جرحى الثورة المعتصمين منذ أشهر أمام مجلس الوزراء مع أنهم أقرب إليها من حبل الوريد.

إن جرحى الثورة مستقلون ولا حزب لهم، وجميع الأحزاب الحاكمة واقفة ضدهم وواقفة لهم بالمرصاد.

 وهم ينتظرون بفارغ الألم زيارة الوزيرة لهم.. ينتظرون منها أن تتضامن معهم بالاعتصام، وبالإضراب عن الطعام، وبأن تشهر في وجه أولئك الذين اعتدوا عليهم وحالوا بينهم وبين حقهم في العلاج مسدس صلاتها وقنبلة صيامها إلى أن تُحل قضيتهم وتُلبى مطالبهم العادلة.

ترى هل تجرؤ وزيرة حقوق الإنسان أن تخطو هذه الخطوة الإنسانية الجريئة؟ أم أن خطواتها خطوات حزبية محسوبة ومحكومة بإيقاع حزبها وبإيقاع أحزاب المشترك؟

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET