Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
القتل.. ثقافة ذكورية

انشغل الناس بموضوع طرد الشيخ علي عبدربه العواضي من قاعة مؤتمر الحوار الوطني، ونسوا القضية الأهم.. وكأن أسرتي "أمان والخطيب" لا عزاء لهم ولا بواكي.. تماماً كما يركّز البعضفي قضية تفجير دار الرئاسة على قداسة المسجد، وحرمة جمعة رجب، مع أن دم الإنسان أقدس من الكعبة الشريفة.. وأن دماء الذين استشهدوا في المسجد أقدس من أحجار المسجد التي دُمِّرت.. وكما انشغل الناس العام الماضي بعيد 22 مايو وهل سيتم الاحتفال به بعد سقوط عشرات الشهداء والجرحى من جنود الأمن المركزي، ولم يتساءل هؤلاء عن القتلة وعن دور وزارة الداخلية تجاه تعقُّب وضبط من قاموا بهذه الجرائم!!وما زال مرتكبو هذه الجرائم طلقاء كطلقاء بني أمية بعد فتح مكة.

الحروب وسفك الدماء وإزهاق الأرواح وإقلاق السكينة العامة، والعبث بمقدرات الدولة، وضرب أبراج الكهرباء، وأنابيب النفط، والتقطُّعات، كلها ثقافة ذكورية تسيطر على كلِّ مفاصل الدولة والمجتمع..

فلو كانت النساء تحكم اليمن لكان هادئاً وهانئاً، كما كان حين حكَمت أروى بنت أحمد الصليحي، وبالتأكيد لو حكمت اليمن امرأة، وصار نصيب النساء في حقائب الوزارات ومقاعد البرلمان أكثر من الرجال لتحسَّن الحال ولعمَّ الأمن والاستقرار.. فالنساء لا يمكن أن يقمن بمجازر بشعة كالتي يرتكبها الرجال على مر التاريخ.

في هذا العصر أصبح معظم الرجال عاجزين عن إدارة شئون البيت، لذلك يوكلون هذه المسألة إلى زوجاتهم، والكثير يستلم راتبه ويعطيه لزوجته لتقوم بتدبير مصاريف الشهر كاملاً، لعلمه أنها أكثر تدبيراً وحكمة منه.. والكثيرون أيضاً لم يعودوا يجدون الوقت لتربية الأولاد ومتابعتهم دراسياً والمذاكرة لهم، فتقوم الأمهات بكلِّ هذا.. وحين تكون المرأة قادرة على إدارة بيت وتمشية مصاريف الشهر كاملاً بالمرتب فهي قادرة على إدارة وزارة أو  مؤسسة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET