خلافاً لكل الأكاذيب المكشوفة لو قرر مئات المتظاهرين اقتحام مبنى الأمن القومي لاقتحموه بسهولة وبدون سلاح وبضحايا أقل بكثير من ضحايا الأحد الدامي !
لا أحد يستطيع الوقوف في وجه ثوار سلميين يمتلكون الهدف والإرادة ومستعدين للتضحية !
وحتى لا يذهب بالكم بعيداً فأنا شخصياً اأرفض وبشدة اقتحام مباني الدولة أو إتلافها سواء بالقوة أو بدون القوة، ولكنني مع استمرار الاحتجاجات الشعبية وتصعيدها حتى إلغاء جهازي القمع "القومي والسياسي" أو دمجهما في جهاز واحد مع تغيير وظيفته جذرياً بحيث يحفظ الأمن القومي لليمن وليس قمع اليمنيين والتنكيل بهم.
الوقوف مع الجلاد ضد الضحية
لا أدري لماذا تكلف وسائل إعلام الإصلاح نفسها مسئولية الدفاع عن كل قاتل والوقوف مع كل جريمة ترتكب ضد غيرهم، حتى ولو لم يكن الإصلاح نفسه هو من ارتكب الجريمة أو هكذا يبدو الأمر في الظاهر.
بالأمس دافعوا ولا يزالون عن الرجل الثاني في النظام وضداً على ضحاياه، وبالأمس أيضاً دافعوا ولا يزالون عن الشيخ المتهم بحماية المتهمين بقتل الشابين خالد الخطيب وحسن أمان وضداً على الضحايا الأبرياء وعلى مشاعر ملايين اليمنيين.. وهكذا في مجزرة 21 فبراير بعدن وغيرها.
وها هم اليوم يدافعون عن أجهزة القمع القومي وضداً على ضحاياها الذين سقطوا في مجزرة الأحد الأسود أمام مبنى الأمن القومي بصنعاء ..
أمانة أيش كلفكم الله لتتحملوا كلَّ هؤلاء الظلمة فوق ظهوركم يا إخواننا في الله !!
توجيه الإعلام
أستطيع القول مطمئنا إن الجماعة امتلكوا بالمال وسائل الإعلام اليمنية بما فيها تلك التي ليست صادرة عنهم.
ثمة شحة في الموارد المالية وفي المصادر الإخبارية وهم قادرون على ملء الفراغ بالمال والإشاعة واستباق الأحداث وتوجيهها وما على البقية سوى المتابعة.
تغريدة...
لمجرد أن تذكر كلمة إيران شفاهاً أو كتابة يصاب البعض مباشرة بمرض "حساسية هرش الجلد!"