Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
فيصل الصوفي
وقررت الناقة!

قررت لجنة الانتخابات تنظيم الاستفتاء على الدستور- الذي لم يتقرر بعد- يوم 15 أكتوبر، وحسب المنجمين فإن هذا اليوم سيكون يوم عيد الأضحى.. وقلت حسب المنجمين، لأن التاريخ الهجري لا يمكن ضبطه بدقه، فلا يستطيع أحد أن يقول لنا مثلا أن آخر يوم من شهر شعبان هذا سيكون يوم كذا، فما بالك بيوم عيد الأضحى الذي لا يزال في علم الغيب، ولن يتقرر إلا برؤية هلال ذي الحجة، بينما في التقويم الميلادي، يمكننا معرفة اليوم الذي سيكون فيه 22 مايو بعد مئة سنة.

سيكون يوم 15 أكتوبر من أيام عيد الأضحى، وسواء أكان يوم العيد أو قبله بيوم أو بعده بيومين، ففي كل الأحوال سيكون الناس في إجازة، فما ضر الإخوة في لجنة الانتخابات لو كلفوا أنفسهم إلقاء نظرة على التقاويم الموجودة أمامهم فوق مكاتبهم، لكي يختاروا اليوم المناسب بدلا من المجازفة التي جعلتهم يستفتوننا في إجازة العيد؟

في لغة العرب يقولون: قررت الناقة، وذلك إذا صبت بولها على أرجلها قرة بعد قرة (دفعة بعد دفعة)، وعندنا تتقرر قرارات مصيرية على طريقة تقرير الناقة، والنتيجة استمرار الأخطاء وصنع مشكلات جديدة، والتمرغ بالوحل، ناهيك عن الإحراج.. سنة كاملة والحكومة تقرر بشأن تخصيص منح المانحين في مشاريع لخلق وظائف للشباب، ولكن دون جدوى، وما يحدث بالضبط هو تمصيص المال العام في الذهاب والإياب، وخنق وظائف، ومخانقة على المواقع القيادية في الجهاز الإداري للدولة.. بل ومخانقة من نوع عجيب.. فهذا وزير الشئون القانونية يقول إن الحكومة قررت مسودة دستور.. إذا، ما الحكمة من مؤتمر الحوار؟

 صناع القرار تحولوا إلى طباخي إقصاء واستحواذ وولاءات وتقرير الأقارب بعلم متخذ القرار، ومتخذ القرار يرى نتائج ذلك، ويستمر في كر القرارات بسهولة تكرير حبوب المسبحة.. بينما أدب القرارات يطفح بالحكم من أيام الآداب السلطانية..يا مولاي.. لا تتخذ قرارا وأنت غضبان.. لا تتخذ قرارا قبل دراسته والتفكير في نتائجه.. لا تتخذ قرارا في الوقت غير المناسب.. لا تتخذ قرارين حول مسألة في وقت واحد.. لا تتخذ قرارا تتحيز به إلى جهة.. القرار الذي لا يتخذ في الوقت المناسب لا قيمة له..القرار المناسب لا يتأخر عن وقته ولا يسبقه.. ولا تتخذ قرارا بيوم الاستفتاء قبل أن تنظر في التقويم المعلق على جدار مكتبك.. والحكم في هذا الباب كثيرة على أية حال.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET