Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
الوجه الآخر للكراهية *

لا وجود لكلمة حب في الواقع اليمني وفي الحياة اليومية اليمنية، وهي إن وجدت تبدو لنا كلمة غريبة دخيلة غير قابلة للاستخدام.

يقول بعضهم إن الحب اختفى من حياتنا، ولكن متى كان الحب موجودا في حياة اليمنيين حتى يختفي؟!

يقول آخرون إن علينا  كيمنيين أن نحب بعضنا البعض.. لكن من أين لنا الحب حتى نحب ؟

إن فاقد الشيء لا يعطيه ..ووحده الذي يمتلك الحب يستطيع منحه للآخرين أما من لا يملك فلا يستطيع أن يمنح .

والحب كما يعرفه الفلاسفة وكبار المتصوفة هو في صميمه عطاء لا أخذ. لكن اليمنيين يجهلون لغة الحب.. لغة العطاء. العطاء عندهم رذيلة والأخذ فضيلة، العطاء فقر والأخذ غنى ،العطاء ضعف والأخذ قوة.

 واليمني إذا أحب يحب، أن يأخذ، أن يستحوذ ،أن يستأثر،أن يمتلك، يحب المال ، يحب السلطة، يحب السيطرة، يحب يكذب ، يحب يغش،يحب الرياء والنفاق والتزلف،يحب يحسد ويحقد ويدس،يحب يعرقل أي عمل جميل،يحب يدمر ويخرب كل ما بناه غيره، يحب يعارض لمجرد المعارضة، يحب يقطف الثمرة قبل أن يزرع الشجرة، ويحب يستأثر بثمرة عمل الآخرين، يحب نفسه .

إنه كائن أناني والأنانية هي جحيم اليمنيين .

وعلى حد تعبير الزميل – جميل أنعم –  اليمني " لا يحسن شيئاً سوى حسد الآخرين ، وحبك المكائد والدسائس، وتنمية الضغائن والفتن، ونشر الكراهية، ونسف العلاقات ، وإذكاء الصراعات والخصومات وتخريب الثقة".

 والحب عند اليمني –هذا إذا افترضنا أنه يحب- هو الوجه الآخر للكراهية.

 

 

*توضيح : دائما في كل مقالاتي وكتاباتي عندما أتكلم عن اليمني لا اقصد بذلك اليمني العادي البسيط الذي يكد ويكدح وينتج ويعيش بعرق جبينه، وإنما أقصد بذلك النخب اليمنية .. التي تعيش على جهد وعرق غيرها من القوى اليمنية المنتجة .

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET