Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
عن الوقت

ضياع يبحث عن خريطة.. وخريطة تبحث عن وطن.. ووطن يبحث عن نفسه.. ونفسٌ تبحث عن أناها.. وأنا تبحث عن الآخر.

حروفٌ مليئة بالغربة.. وخاصرة تبحث عن طعنة راحمة..

دوامة لا متناهية من البحث عن قشة لن تجد ظهراً تقصمه ولا قصمة تجبرها.

يقال إن الوقت كالسيف.. ليته كان كذلك فيقطع ليريح ويستريح..

الوقت جلادٌ نهم يجلدنا بسياط الملل.. وحيناً يشمِّر عن ساقيه إذا أحسَّ بعدم وجوده ليقول لنا "أنا موجود"!!

لماذا عندما نفرح بالسهر تكون ليلتنا "أقصر من شمعة"؟!

وعندما نئنُّ تطول الليلة حتى يخيَّل إلينا أن الشمس قد أصيبت بوعكة صحية

واعتذرت عن البزوغ؟!

هل هي نظرية النسبية التي تحدَّث عنها آينشتاين ذات يوم، حين وجد نفسه مطحوناً بين رحى الوقت وملدوغاً بعقارب الساعة التي تتعثَّر متى شاءت، وتنطلق حين تريد كأنها في ماراثون سباق!!

أم أن مردَّ ذلك هو مقدار ما ننزفه من انتظار حين نستعجل الوقت حين لا يكون في صالحنا، أو حين نتواجد في قلوب لا ترغب ببقائنا فيها لحظة، فتطول هذه اللحظة كأنها يومٌ ثقيل؟

بينما ينقضي اليوم كأنه لحظة حين نستظلُّ بفيء القلوب التي نتمنى أن نبقى سجناءها، ما دامت نابضة.

وحين يُقسم المجرمون أنهم ما لبثوا غير ساعة، سيتأكد لنا أنهم كانوا في مرحلة سُبات ولم يكن هناك ما يجعلهم يبحثون عن ظلٍّ آمنٍ يتفيأونه هرباً من الرعب الذي يحيط بهم كالليل من كلِّ جانب.. ولولا هذه الساعة التي يُقسمون عليها لطال عليهم الوقت حتى تتشقَّق أقدامهم لكثرة انتظارهم البوق الذي سيخرجهم من قفص الانتظار المليء بالخوف والفزع.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET