Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالله الصعفاني
مصر .. الهبّةُ المعقدة..!

تحدث الرئيس محمد مرسي إلى شعبه يوم الأربعاء وأنهى الكلمة يوم الخميس ..
* جاء الخطاب استباقاً للمظاهرات التي تنظمها حركة تمرد وائتلاف جبهة الإنقاذ، والجميع شاركوا الإخوان المسلمين ثورة 25 يناير على الرئيس السابق حسني مبارك ...

 ورغم طول الخطاب حرصت على متابعته كاملاً فوقعت في أسر المفاجأة ...

*لم يلملم ... لم يرمم .. ولم يحاول إصلاح الحال بقدر ما ظهر كما لو أنه يدعم  حركة تمرد 
* تحدث مرسي طويلاً فلم يراوح منطقة أنه ما يزال يخطب في أهله وعشيرته داخل قاعة تمتلئ بما يسمى "الهتيفة" وهي حالة تصفيقية كانت مقبولة في زمن ساد لكنها لم تعد مهضومة بعد الذي شهدته المنطقة من عواصف صار المعيار الافتراضي هو النجاح في معترك الأفعال ...
* اعتمد مرسي من بداية خطابه الذي امتد إلى قرابة الثلاث ساعات على أن الآخر شر ماحق ومؤامرة مطلقة .. بالإضافة إلى تناوله صحفيين وسياسيين ورجال أعمال بأسمائهم بصورة لم تحفظ لمنصب الرئيس مقامه، ولا للناس حقهم مبتدئاً بنقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد وحتى النائب العام السابق. 

* لم يأت مرسي بجديد يؤكد فيه حسنة أن القيمة التاريخية لمن يقود بلده هي في سرعة الاستجابة الواعية للمشهد المعقد .. حيث يخشى المصريون من أن تكون ثورة هذا اليوم موعداً مع العنف والعنف المضاد الذي يقود أي بلاد إلى نفق مظلم وطريق مجهول 
* انتظر الناس أن يخوض مرسي في مسألتين .. الأولى أن يغاير في كلامه بعض المحسوبين على حزبه من الذين هددوا بعبارات من نوع .. "من يرش مرسي بالماء سنرشه بالدم، ولا تضعوا رؤوسكم تحت المقصلة".

* الأمر الثاني الذي توقعته أن يضع مرسي اعتباراً لهذه الهبة الشعبية العاصفة المسنودة بالقوة الصلبة المتمثلة في قوات مسلحة أعلنت أنها ستكون دائما في صف الشعب.. والقوة الناعمة المتمثلة في الأزهر والكنيسة والقضاء ..فضلاً عن إعلام قوي ومؤثر كشف الفارق الخرافي بين الخطابة وبين الإدارة وكشف العجز في تنفيذ أي وعود ناعمة.. لكنه لم يفعل وإنما دخل في حالة إنكار لا تصلح مساراً لمغادرة أزمة في العيش والصحة والسكن والمحروقات والأمن .
* الإخوان المسلمون في مصر يرون في صمودهم هذا اليوم خوضاً لمعركة الوجود، بل ويرون في خروج مرسي ما يعني مغادرة الحالة الإخوانية الوعي المصري والعربي أيضاً.. وجحافل تمرد وجبهة الإنقاذ يرون في هذا اليوم استعادة للثورة المسروقة.. وفي هذا التصادم ما يجعلنا ندعو الله بأن يحفظ مصر ويجعل أهلها آمنين.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET