Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
مشايخ المدنيَّة!!

كلما دخلنا أسواق القات ولاحظنا ما يشبه حالة طوارئ واستنفار عرفنا أنكم متواجدون في هذا السوق.. وكلما سمعنا تفحيط سيارات ونحن واقفون أمام إشارة المرور عرفنا أنكم تضيقون ذرعاً بالبقاء لدقيقتين تحت الشمس لانتظار الإشارة، ويلتفت الناس ليروا هذا الاختراق المدجَّج والسيارات التي يتدلَّى المرافقون من أبوابها الخلفية، لتظهر أفواه البنادق، فلا يجرؤون على فتح أفواههم.

والطامة الكبرى هي أنكم تتحدثون عن المدنية، وتنوبون الشعب في مقاعد البرلمان، وتمثِّلون فئات واسعة في مؤتمر الحوار الوطني، وأين ما ذُكِرَت المدنية ادَّعيتم أنكم من أنصارها، وتحدثتم عنها بإسهاب، حتى يكاد المواطن يصدِّقكم، لولا أنه يتذكر المشاهد التي تجسِّدونها كلَّ يوم على الواقع وليس على الكراسي التي تجلسون عليها.

وحين تتحدثون عن المدنية تكونون مثيرين للشَّفقة إلى حدٍّ بعيد، ويكون حديثكم عنها غير لائق على الإطلاق، كطفلٍ يرتدي ثياب

جرِّبوا أن تدخلوا سوق الخضروات والفواكه لوحدكم، وامشوا في الزحمة واختلطوا مع الناس.. ستعودون إلى بيوتكم وأنتم تشعرون باختلاف كبير وراحة مجانية لم تقدروا على شرائها بكلِّ أموالكم.

جرِّبوا أن تقفوا دقيقتين في الجولة احتراماً لرجل المرور الذي يقف لأجلكم طوال اليوم، ولوِّحوا له بأيديكم لتعرفوا ما معنى أن نقدِّر جهود الآخرين، وتشعروا بالانتماء إلى هذا الوطن، فرجل المرور هو وجهٌ من وجوه الدولة.. ولا تقاس حضارة أيِّ شعبٍ ومستوى التمدُّن الذي وصل إليه إلا باحترام هذه الشعوب لقوانين السير.. فهل ستجرِّبونأن تحترموا هذه القوانين التي تدوسون عليها بسياراتكم ومرافقيكم وبنادقكم، لنصدق أحاديثكم عن الدولة المدنية!!

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET