Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
مذاق الثورة المر

في كل الثورات العربية والإسلامية- تبدو الثورة وهي تطبخ على غليان الجماهير الغاضبة – طبخة دسمة ومغرية، لها رائحة شهية ولذيذه يسيل لها اللعاب .

لذلك ترى الكل يتحمس للمشاركة فيها، والكل يوقد وينفخ في النار كيما يُسرّع في إنضاجها.

حتى إذا نضجت الطبخة ،واستوت، يكتشف أولئك الذين كانوا أكثر حماساً، وأكثر أملاً، وأكثر جوعاً بأن لطبخة الثورة مذاقاً مراً .

ويكون هؤلاء أول من يطعم، وأول من يُصدم، وأول من يندم .

"ومذاق الثورة المر" هو عنوان الفصل الثالث في كتاب : شيرين عبادي : " إيران تستيقظ – مذكرات الثورة والأمل – " 

ومع أن الكاتبة تتحدث عن خيبة أملها في الثورة الإيرانية .. إلا أن من يقرأ كتابها– على ضوء ثوراتنا العربية - يشعر بأنها إنما تتحدث عن خيبة أمل المصريين في ثورتهم .

عن خيبة أملنا نحن اليمنيين .

عن خيبة أمل الليبيين والتونسيين .

عن خيبة أمل الجميع بثورات الربيع العربي.

فقبل مجيء فصل الخريف كانت هذه الثورات العربية الربيعية قد أوصلتنا إلى خريف تساقطت فيه أوراق آمالنا وأحلامنا بالتغيير.

وعلى سبيل المثال: ما يحدث اليوم في جمهورية مصر العربية حدث قبل ذلك في جمهورية إيران الإسلامية .

في إيران تعرضت التيارات الليبرالية بعد الثورة للإلغاء والإقصاء ، وللقتل والسحل.. كل من كان ينتقد أو يعارض نظام الخميني يُخوَّن ويكفر ويعد خائناً وكافراً وعميلاً للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية ومجرماً، وهو بهيمة يستحق الموت بدلاً من المحاكمة .

يقول الإمام الخميني " لا يجب إخضاع المجرمين للمحاكمة، فمحاكمة المجرم هي ضد حقوق الإنسان . لأن حقوق الإنسان تطالبنا بأن نكون قد قتلناهم أصلاً منذ اللحظة التي نعلم فيها بأنهم مجرمون" .

كان هذا هو التصريح الذي أدلى به آية الله الخميني رداً على احتجاجات المنظمة الدولية لحقوق الإنسان على حملة الإعدامات التي تلت قيام الثورة، وقال أيضاً : " إنهم ينتقدوننا لأننا نقوم بإعدام البهائم"

وفي مصر باستثناء جماعة الإخوان المسلمين يتعرض الكل للإلغاء وللإقصاء، وكل من ينتقد اليوم نظام الرئيس محمد مرسي يعد خائناً وكافراً وعميلاً للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ومجرماً وبلطجياً من فلول النظام السابق، وهو بهيمة لا يستحق الحياة.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET