Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبد المجيد التركي
مساءات قلقة

المساء الذي لم يعد شقياً كما كان..

المساء الذي يريد أن يلبس جلباب التقوى..

المساء الذي يغيِّر جلدَه كأفعى جريحة..

المساء الذي ينهضُ كميِّتٍ ينفضُ الترابَ عن بقايا عظامه..

هو نفسه ذلك المساء الذي أشعلتُ فيه قصيدة أتدفأ بها من زمهرير الكآبة،

وأتَّقي بها ذكرياتٍ وأكفاناً منشورة على حبلِ غسيلٍ طويل..

هو نفسه ذلك المساء الذي هجَمَ عليَّ راكباً سيارة مجنونة

وأنا أغسل قدميَّ الصغيرتين بمياه السماء الطازج..

أمدُّ يدي إلى شاشة اللاب توب لأقنع نفسي أنني أمسحُ عنها الغبار فقط،
هل أتعامل معك في اللاوعي على أنكِ لستِ أكثر من غبار!!

أقفل الصورة بسرعة كما لو أنها لأحد قتلى سراييفو

الذين كانت تفوح منهم رائحة العطور الفرنسية!!

حسب ما كان يؤكد لنا خطيب المسجد.

أيُّ جدوى لرائحة العطر حين تنبعث من جثة متفسِّخة!!

ما أقسى أن تتحدَّث وأنت تتوهَّم أن هناك من يصغي إليك. 

كجنديٍّ يحدِّث نفسه بالخروج من حقل ألغام

ويتوسَّل بآلهة لم يتَّصل بهم من قبل!! 

كغريقٍ يرى الشمس من تحت الماء ويمدُّ لها يده التي كانت تـُطبق على فمه كي يتوقف عن الثرثرة.

كإمامٍ يـُصلِّي بالفراغ رغم خشوعه الذي يكاد يقتله..

كسمكةٍ تلفظ آخر أنفاسها وتتوسَّلُ الصياد أن يخرج السنارة من فمها كي تقول أمنيتها الأخيرة.

بي من الضيق ما يكفي لإغراق باخرة..

سأضع شريطاً لاصقاً على فمي كي لا أقول شيئاً..

كما لو أنني في اعتصام لنقابة الصحفيين أو نقابة الفلاحين لا فرق، المهم اعتصام..
ليت أن الكهرباء تنقطع الآن كي لا أكتب حرفاً..أفكر بالصعود إلى السطح لأصرخ كأنَّ لصاً في المنزل..

أحسدُ الذئبَ الذي يتسكَّعُ في الغابة ويعوي ليستأنسَ بصوته كلَّما شعر بالوحشة..

سأصرخ في الصباح،ولن أنسى أن أفتح زجاجَ السيارة كي ألفت نظر واحدٍ من المارة لأهمية هذا العمل..

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET