Thursday - 11/09/2014 م الموافق 16 ذو القعدة 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     كيف اجهض محسن الاتفاق؟     القيادي في القاعدة سعد عاطف ينضم للقتال ضد الحوثيين في الجوف     اغتيال مسئول مركز تنظيمي للمؤتمر الشعبي في البيضاء     الرئيس صالح: لم يعد مقبولاً الوصول إلى السلطة عبر الاغتيالات     اعتقال ضابط استخبارات في عدن     مقتل شابين بحادثين منفصلين في إب     شارك في عملية اغتيالات لضباط ومسئولين محليين..القبض على صاحب دراجة الموت في الحوطة     تفجير عبوة ناسفة في منزل شيخ موالٍ للحوثيين في همدان     عبر منفذ الوديعة..عناصر القاعدة تتسلل إلى الأراضي السعودية     الرئيس صالح: الصندوق هو الحكم وبالحوار تُحلُّ المشاكل
عبدالكريم الرازحي
فصل الدقن عن الدولة

الديمقراطية إيديولوجية قائمة بذاتها.. وهي لايمكن أن تنبت وتزهر وتثمر وسط حديقة من الأيديولوجياتالشائكة .

وكل الأحزاب التي حكمت باسم أيديولوجية من الأيديولوجيات الشمولية، سماويه كانت أمأرضيه،أحزاب غير ديمقراطيه، مارست كافة صنوف القمع، وكافة أشكالالإقصاءوالإلغاء .

ولكن إذا كان التعايش بين الديمقراطية وبين هذه الأيديولوجيات ضرباً من المستحيل، فما هو الحل ؟

كيف بمقدورنا أن نصل إلى الدولة المدنية ؟

هل بإلغاء الديمقراطية ؟أم بإلغاء الأيديولوجيات ؟

سيقول العلمانيون العرب: الماركسيون ، الشيوعيون، الاشتراكيون، الليبراليون، البعثيون، الناصريون، اليساريون... وغيرهم من أولادالأيديولوجياتالمنقرضة، بأن الحل هو في فصل الدقن عن الدولة، وليس بإلغاء الديمقراطية .

أوكى.. أنا مع هذا الحل..مع فصل الدقن عن الدولة .

 ولكن إذا كان الحل  هو في فصل الدقن عن الدولة، فلماذا لاينفصل كل هؤلاء العلمانيين عن الأيديولوجيات التي يعتنقونها ؟لماذا نراهم يتمسكون ويتشبثون بأيديولوجياتهم وقناعاتهم وبأحزابهم إلى درجة التعصب ؟

 لماذا لايأخذون مسافة بينهم وبينها تمكنهم من القبول بالآخر؟

ونفس الشيء: لماذا الإسلاميون لا يتركون دقونهم في البيت عند خروجهم للعمل في السياسة؟

لماذا هم ضد فصل الدقن عن الدولة ؟

إن الديمقراطية والتكفير لايجتمعان ..

إذ كيف لك أن تحكم شعباً وتكفّره في نفس الوقت !

تكفيرك له يعني أنك تكفُر بالديمقراطية التي أوصلتكإلى السلطة.

 من يتأمل المشهد المصري هذه الأيام يخرج بقناعة، وهي أنالعلمانيين بمختلف اتجاهاتهم،والإسلاميين على اختلاف تحالفاتهم، وجهان لنفس العملة .

والقاسم المشترك بينهم هو أنهم جميعهم يتكلمون لغة واحده.

 هي لغة الإقصاء،لغة التخوين،لغة التكفير،ولغة العنف..

 فيما الديمقراطية هي لغة التعايش.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2515 )
(2394 )
(2230 )
(2106 )
(2063 )
(2060 )
(2058 )
(1997 )
(1989 )
(1984 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET